الباحة تعيد إحياء تراثها بفعاليات صيفية نوعية

مهرجان صيف الباحة ينعش القرى التراثية

شارك المقال اذا اعجبك

تحتضن منطقة الباحة هذا الصيف مهرجانًا سياحيًا ثقافيًا يعيد الحياة إلى قراها التراثية المتناثرة على امتداد جبال السراة. يستمر المهرجان حتى بداية العام الدراسي، ويفتح أبوابه للزوار المهتمين بالتراث والثقافة.

 

الباحة
الباحة

فعاليات ثقافية وفلكلورية تجذب الزوار

تقدم القرى التراثية في الباحة مجموعة من الفعاليات المتنوعة التي تعكس التراث الشعبي والثقافي للمنطقة. يمكن للزوار الاستمتاع بمشاهدة الأزياء التراثية، تذوق الأكلات الشعبية، المشاركة في الألعاب الفلكلورية، والتمتع بالفنون التراثية والحِرف اليدوية. كما تعرض معارض الصور الفوتوغرافية مشاهد من الموروث الشعبي والعمق الحضاري للمنطقة.

 

قرية الملد وحصن الأخوين: معالم تاريخية بارزة

من بين القرى التي تشهد إقبالًا كبيرًا، تبرز قرية الملد وحصن الأخوين. يطل الحصن على قرية الملد بشموخ، مجسدًا تاريخًا يمتد لأكثر من 400 عام. أطلق صاحب متحف الأخوين، محمد مسفر الغامدي، عددًا من المبادرات التي تهدف إلى تعريف الأجيال الجديدة بتراث المنطقة، من خلال تعليم فنون العرضة الجنوبية والرقصات الشعبية.

جذب سياحي لافت وإرث حضاري

تلقى القرى التراثية في الباحة إقبالًا كبيرًا من الزوار من داخل المملكة وخارجها. يستمتع الزوار بالأنشطة التراثية، ويشاركون في الأهازيج الشعبية ويلتقطون الصور التذكارية في أروقة القرى. تعتبر هذه الفعاليات نافذة إلى السياحة التراثية والثقافية والتاريخية، وتساهم في دعم الاقتصاد المحلي من خلال استقطاب الأسر المنتجة التي تقدم الأكلات الشعبية.

الباحة

تعزيز الهوية الثقافية والاقتصادية

تسهم هذه الفعاليات في تعزيز الهوية الثقافية للباحة، حيث تمثل القرى التراثية رافدًا اقتصاديًا مهمًا، يستقطب الزوار ويتيح لهم فرصة التعايش مع تفاصيل الماضي. يجسد مهرجان صيف الباحة تجربة فريدة تمزج بين التاريخ والتراث، مقدمةً للزوار نافذة للاستمتاع بالثقافة والهوية السعودية الأصيلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى