اكتشف 4 عادات يومية تدمّر ذاكرتك مع التقدم في العمر
تعدد المهام الزائد
أكد عالم الأعصاب تشاران رانغاناث، الذي قضى 25 عامًا في دراسة علم الذاكرة، أن تعدد المهام الزائد يؤثر سلبًا على الذاكرة. نعتمد على منطقة قشرة الفص الجبهي في الدماغ للتركيز، وهذه المنطقة تتراجع وظيفتها بمرور الوقت. تعدد المهام يضعف الذاكرة ويجهد قشرة الفص الجبهي، مما يؤدي إلى استنزاف الموارد التي تساعدنا على تكوين ذكريات قوية.
كيفية تحسين ذاكرتك: خصص وقتًا محددًا لكل مهمة، وتجنب القيام بمهام متعددة في وقت واحد. قم بتضمين فترات راحة للتأمل أو أحلام اليقظة أو المشي بالخارج لإعادة شحن طاقتك.
عدم إعطاء الأولوية للنوم الجيد
النوم الجيد يلعب دورًا حيويًا في تحسين الذاكرة. مع تقدم العمر، تتناقص كمية ونوعية النوم لأسباب متعددة، بما في ذلك الأدوية والإجهاد. أثناء النوم، يعمل الدماغ على ترتيب المعلومات وتنشيط الذكريات وإجراء اتصالات بين الأحداث المختلفة.
كيفية تحسين ذاكرتك: تجنب وقت الشاشة والوجبات الثقيلة والكافيين والكحول قبل النوم. إذا كنت تعاني من الشخير الشديد، ففكر في تقييم علاج انقطاع التنفس أثناء النوم. القيلولة خلال النهار يمكن أن تساعد إذا كنت تعاني من ليلة نوم سيئة.
الأنشطة الرتيبة
الذاكرة العرضية تتعلق بتذكر الأحداث من خلال ربط المعلومات حول ما حدث ومتى وأين. الأنشطة الرتيبة تقلل من فرص تكوين ذكريات حية. يجب أن تكون التجارب متنوعة ومليئة بالسياقات المختلفة لتعزيز الذاكرة العرضية.
كيفية تحسين ذاكرتك: قم بتنويع روتينك اليومي، مثل المشي بدلاً من التسكع في غرفة الغداء، وقضاء الوقت مع مجموعة متنوعة من الأشخاص، وتجربة تجارب جديدة، والذهاب إلى أماكن مختلفة.
الثقة الزائدة في القدرة على تذكر الأشياء
إذا كنت تحاول حفظ معلومات، مثل تقديم نفسك لمجموعة من الأشخاص أو تعلم لغة أجنبية، فإن الثقة الزائدة في قدرتك على التذكر قد تؤدي إلى نسيان الكثير من التفاصيل. يجب أن تعترف بأنك قد تبالغ في تقدير قدرتك على التذكر.
كيفية تحسين ذاكرتك: بدلاً من الحفظ عن ظهر قلب، حاول اختبار نفسك بعد دقائق قليلة من تعلم شيء ما، ثم كرر الاختبار بعد ساعة. كلما تباعدت هذه المحاولات كان ذلك أفضل.