“مركز رصد الحوادث المرورية بأمانة الرياض: انطلاق نحو بيئة مرورية أكثر أمانًا”

تم اليوم تدشين مركز رصد الحوادث المرورية في الرياض من قبل الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز، نائب أمير منطقة الرياض ورئيس اللجنة العليا للسلامة المرورية، بحضور الأمير الدكتور فيصل بن عبدالعزيز بن عياف، أمين منطقة الرياض. يهدف المركز إلى بناء منظومة متكاملة لرصد الحوادث المرورية والإصابات والوفيات الناتجة عنها بدقة وموثوقية عالية.

أهداف المركز

يهدف المركز إلى تعزيز الدراسات والبحوث في مجال السلامة المرورية، وتطوير برامج ومبادرات تهدف إلى خفض نسب الحوادث. تشمل مهام المركز:

• استخدام التقنيات الحديثة في رصد الحوادث.
• دعم الأبحاث والدراسات الخاصة بالسلامة المرورية.
• حصر ودراسة المواقع ذات النسب المرتفعة من الحوادث.
• تطبيق المنهجيات العالمية في تحليل الحوادث.
• تحديد النقاط السوداء على التقاطعات المرورية وتصنيفها بناءً على درجة خطورتها.
• تخصيص الميزانيات اللازمة لتحسين المواقع الخطرة.

توصيات اللجنة العليا للسلامة المرورية

يأتي إنشاء المركز كإحدى توصيات اللجنة العليا للسلامة المرورية بمنطقة الرياض، التي يرأسها الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز. يتولى المركز رئاسة أمانة منطقة الرياض بإشراف اللجنة التنفيذية للسلامة المرورية وبالتعاون مع الجهات ذات العلاقة.

البنية التحتية للمركز

يضم المركز شاشات قيادة تدعم صناعة القرار من خلال مؤشرات إحصائية لجمع وتحليل بيانات الحوادث. تم إنجاز مجموعة من الدراسات والتصاميم على النطاق الجغرافي لمدينة الرياض، بهدف تحسين السلامة المرورية على مستوى الأحياء والبلديات.

مبادرات نوعية للسلامة المرورية

سيتم توظيف البيانات الإحصائية في تصميم الحلول لمواقع دراسات التأثير المروري، وتطوير شبكة الطرق. من بين المبادرات النوعية:

• بادرة السلامة المرورية عند الحدائق.
• تحسين السلامة المرورية عند المدارس والمساجد.

رؤية 2030 والجهود المستمرة

يُجسد المركز الجهود المتواصلة لتعزيز السلامة المرورية تحقيقًا لأهداف رؤية السعودية 2030، من خلال مبادرات تهدف إلى تقليل وفيات حوادث السير وتحسين المؤشرات المتعلقة بالسلامة المرورية.