البحث المحموم عن السعادة قد يجعلك أكثر بؤسًا

كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة تورنتو الكندية عن “مفارقة السعادة”، والتي تعني أن جعل السعادة هدفًا رئيسيًا في الحياة قد يؤدي في النهاية إلى الشعور بالبؤس بدلاً من السعادة.
السعي المستمر للسعادة يسبب الإرهاق العقلي
بحسب البروفيسور سام ماجليو، الذي ترأس الدراسة، فإن الأشخاص الذين يسعون وراء السعادة بشكل مستمر يعانون من إرهاق عقلي، مما يؤدي إلى ضعف القدرة على ضبط النفس واتخاذ قرارات إيجابية، وهو ما ينعكس مع مرور الوقت على حالتهم النفسية بالسلب.
دع السعادة تأتي إليك بدلاً من مطاردتها
🔹 ماجليو ينصح بعدم التركيز المفرط على البحث عن السعادة، ويؤكد أن السعادة الحقيقية تأتي بشكل طبيعي عندما يتوقف الإنسان عن الركض خلفها.
🔹 الحل الأمثل هو الانشغال باللحظة الحالية، والاستمتاع بالتجارب الحياتية دون هوس بتحقيق السعادة.
كيف يمكن تجنب “مفارقة السعادة”؟
✔ ركز على النمو الشخصي بدلاً من ملاحقة السعادة المباشرة.
✔ مارس الامتنان وتقدير اللحظة الحالية.
✔ استمتع بالأنشطة التي تجلب لك الرضا دون وضع “السعادة” كهدف أساسي.
خلاصة القول
السعادة ليست هدفًا يجب السعي وراءه، بل حالة تنشأ من أسلوب الحياة الذي تتبعه. كلما ركزت على عيش الحياة بطبيعتها، زادت فرصتك في الشعور بالسعادة الحقيقية.