ولي العهد يرأس جلسة مجلس الوزراء ويستعرض العلاقات الدولية والقضايا الإقليمية
إحاطة حول الرسائل الدبلوماسية الموجهة لخادم الحرمين الشريفين
ترأس ولي العهد السعودي جلسة مجلس الوزراء، مستعرضًا رسالتين تلقاهما خادم الحرمين الشريفين من رئيس جمهورية غينيا بيساو، عمر سيسوكو أمبالو، ورئيس جمهورية القمر المتحدة، عثمان غزالي. وقدم ولي العهد ملخصًا لمضمون الرسائل التي تناولت سبل تعزيز العلاقات الثنائية ودعم التعاون بين الدول.
مناقشة نتائج المحادثات الدولية
أطلع ولي العهد المجلس على فحوى محادثاته مع عدد من القادة العالميين، منهم رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، الدكتور مسعود بزشيكان، ورئيس وزراء اليابان، شيغيرو إيشيبا. كما استعرض تفاصيل الاتصال الهاتفي الذي أجراه مع الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد جي ترمب، والذي أكد خلاله الطرفان على أهمية تعزيز العلاقات التاريخية بين البلدين الصديقين.
إشادة بنتائج القمة العربية والإسلامية بالرياض
تناول المجلس مضامين القمة العربية والإسلامية غير العادية التي عُقدت في الرياض، مشيدًا بالنتائج المثمرة التي تمخضت عنها. وناقش ولي العهد لقاءاته بقادة عدد من الدول الشقيقة، والتي ركزت على تعزيز العمل المشترك ودعم التعاون الدولي لإيقاف التصعيد في قطاع غزة، بما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة. كما رحب المجلس بالتوقيع على «وثيقة الآلية الثلاثية لدعم فلسطين» بالتعاون مع منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية والاتحاد الأفريقي.
تأكيد دعم المملكة للأشقاء في فلسطين ولبنان
جدد مجلس الوزراء تأكيده على وقوف المملكة العربية السعودية إلى جانب الشعب الفلسطيني والشعب اللبناني لتخفيف التبعات الإنسانية الناجمة عن العدوان الإسرائيلي، داعيًا المجتمع الدولي إلى دعم تنفيذ حل الدولتين، الذي أطلقته اللجنة الوزارية العربية الإسلامية بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي ومملكة النرويج.
استعراض دور المملكة في دعم التعاون الدولي والتنمية
استعرض المجلس مبادرات المملكة وإسهاماتها لتعزيز العمل الدولي المتعدد الأطراف، بما يسهم في معالجة التحديات الحالية والمستقبلية، ويرسخ أواصر التنمية والازدهار، ويعزز الروابط الثقافية والاجتماعية المشتركة.
تأكيد الالتزام بتعزيز التعاون الإقليمي والدولي
أشار مجلس الوزراء إلى أن المملكة تُولي أهمية كبيرة لتعزيز التعاون مع جميع دول العالم، حيث تحرص على مواصلة دورها التنموي والإنساني لمساعدة البلدان الأكثر احتياجًا والشعوب المتضررة من الكوارث والأزمات الإنسانية، مؤكدًا التزام المملكة بالعمل المشترك وتوطيد التنسيق في مختلف المجالات.