اتهم نادي ريال مدريد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا” بالوقوف وراء حرمان مهاجمه البرازيلي، فينيسيوس جونيور، من الفوز بالكرة الذهبية، بعد تتويج لاعب خط وسط مانشستر سيتي، الإسباني رودري، بالجائزة لأول مرة. ووفقاً لتقرير إذاعة “كادينا كوبي” الإسبانية، يُعتقد أن “اليويفا” لعب دوراً حاسماً في استبعاد فينيسيوس من الجائزة هذا العام.
ذكرت “سكاي نيوز عربية” أن إدارة ريال مدريد ترى أن تدخل “اليويفا” جاء لأسباب بعيدة عن الرياضة. وفي تعليقه، قال خوان كاميلو، مدير المركز الإعلامي للنادي: “إن كانت معايير الجائزة لم تمنحها لفينيسيوس، فعليها أن تعطيها لداني كارفاخال، وبما أن هذا لم يحدث، فهذا يؤكد عدم احترام ريال مدريد، والنادي لن يحضر فعاليات لا يتم فيها احترامه”.
تأتي هذه الاتهامات وسط توتر طويل الأمد بين ريال مدريد و”اليويفا”، بعد أن تزعم رئيس النادي، فلورنتينو بيريز، مشروع “دوري السوبر الأوروبي” الذي كان يهدف إلى إقامة بطولة تجمع أندية أوروبية كبرى خارج إطار الاتحاد القاري. ورغم انسحاب معظم الأندية من المشروع، لا يزال ريال مدريد وبرشلونة متشبثين بالفكرة، مما أدى إلى نزاعات قضائية مع “اليويفا”.
حصد رودري، لاعب وسط مانشستر سيتي ومنتخب إسبانيا، جائزة الكرة الذهبية، متفوقاً على فينيسيوس جونيور وزميله جود بيلينغهام من ريال مدريد. ويعد رودري (28 عاماً) أول لاعب وسط دفاعي يفوز بالكرة الذهبية منذ الألماني لوتار ماتيوس في عام 1990. كما شهد الحفل تتويج مدرب ريال مدريد، الإيطالي كارلو أنشيلوتي، بجائزة أفضل مدرب في العالم.