الذهب يسجل قفزة تاريخية بتجاوز الأونصة حاجز 2700 دولار وسط تصاعد التوترات في الشرق الأوسط
الأسباب وراء ارتفاع أسعار الذهب
سجلت أونصة الذهب ارتفاعاً تاريخياً حيث تجاوزت لأول مرة حاجز 2720 دولاراً، نتيجة تصاعد المخاوف من الصراعات في الشرق الأوسط وإعادة ترتيب المحافظ الاستثمارية العالمية. هذا التوجه نحو الذهب كملاذ آمن يعكس قلق المستثمرين حيال عدم الاستقرار الجيوسياسي والانتخابات الأمريكية المرتقبة.
الذهب كملاذ آمن للمستثمرين
تزايد إقبال المستثمرين على الذهب في ظل التوترات السياسية في الشرق الأوسط، ما دفع الأسعار إلى مستويات غير مسبوقة. كما ساهمت المخاوف من تأثير هذه التوترات على الاقتصاد العالمي في تعزيز الطلب على المعدن الأصفر.
تأثير السياسات النقدية على أسعار الذهب
إلى جانب التوترات الجيوسياسية، كان لقرار بنك الاحتياطي الفيدرالي الأخير بشأن بدء دورة التيسير النقدي دور كبير في دعم أسعار الذهب. خفض الفائدة يعزز من جاذبية الذهب كاستثمار بديل مقارنة بالأصول ذات العوائد الأقل.
شراء البنوك المركزية ودورها في دعم الأسعار
استمرت البنوك المركزية في شراء الذهب، مما زاد من استقرار السوق ورفع من مستوى الطلب على المعدن الثمين، في إطار استراتيجية تنويع الاحتياطيات وتقليل الاعتماد على العملات الأجنبية.
توقعات مستقبلية لأسعار الذهب
مع استمرار العوامل السياسية والاقتصادية المؤثرة، من المتوقع أن تظل أسعار الذهب عند مستويات مرتفعة خلال الفترة المقبلة، خصوصاً مع اقتراب موعد الانتخابات الأمريكية وتصاعد التوترات العالمية.