جامعة الملك فهد للبترول والمعادن تتصدر تصنيفات الجامعات في الشرق الأوسط وأفريقيا لعام 2024
حققت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن إنجازًا غير مسبوق بتصدرها قائمة تصنيفات الجامعات في الشرق الأوسط وأفريقيا لعام 2024 وفقًا لتصنيف “التايمز” العالمي، متفوقةً على كبرى الجامعات في المنطقة، منها جامعة كيب تاون وجامعة تل أبيب، اللتان كانتا في المقدمة لسنوات عديدة. هذا الإنجاز يعكس تطور الجامعة الملحوظ منذ بدء تنفيذ خطتها الاستراتيجية في 2020.
قفزات متتالية في التصنيفات العالمية
بدأت الجامعة رحلتها نحو الصدارة في عام 2020 من المرتبة 507 عالميًا والمرتبة الثالثة عشرة عربيًا، لتتقدم بخطوات سريعة حتى وصلت إلى المرتبة 176 في تصنيف عام 2024. هذا التقدم، الذي تجاوز 330 مركزًا خلال أربع سنوات، يعكس التزام الجامعة بتحقيق أهدافها الطموحة في تطوير التعليم والبحث العلمي.
التقدم في تصنيف “كيو إس” العالمي للتخصصات
لم يقتصر تقدم الجامعة على تصنيف “التايمز” فقط، إذ شهدت أيضًا نموًا متسارعًا في تصنيف “كيو إس” للجامعات العالمية، حيث صعدت من المرتبة 200 في عام 2020 إلى المرتبة 101 في عام 2024. كما احتلت مراتب متقدمة في تصنيف “كيو إس” للتخصصات، من بينها المركز الثاني عالميًا في هندسة البترول، والمركز الثامن في التعدين، والمرتبة 48 في الهندسة الكيميائية، والمرتبة 54 في الهندسة الميكانيكية.
رئيس الجامعة يشيد بالدعم الحكومي
أعرب رئيس الجامعة، الدكتور محمد السقاف، عن فخره بالإنجازات المتتالية التي تحققتها الجامعة، مؤكدًا أن هذا النجاح ما كان ليتحقق لولا الدعم المستمر من القيادة الرشيدة، ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، وزير الطاقة ورئيس مجلس أمناء الجامعة.