عودة “اللوتس البري” إلى الحياة في أودية الحدود الشمالية بعد أن كان مهددًا بالانقراض
عادت شجيرة “اللوتس البري”، التي كانت مهددة بالانقراض، ظهورها من جديد في أودية منطقة الحدود الشمالية، مما أضفى جمالًا طبيعيًا بأزهارها الحمراء المميزة. هذا الحدث يعد إنجازًا بيئيًا يعكس نجاح الجهود الوطنية في الحفاظ على البيئة واستعادة التنوع النباتي.
جهود المحميات الطبيعية ومبادرة “السعودية الخضراء”
الظهور المتجدد لشجيرة “اللوتس البري” جاء نتيجة لجهود المحميات الطبيعية في المنطقة، ومبادرة “السعودية الخضراء” التي ركزت على التشجير وحماية المناطق البرية. أسهمت هذه المبادرات في استصلاح الأراضي ودعم البيئة، مما ساعد على إعادة إحياء هذا النوع النادر من النباتات.
أهمية “اللوتس البري” في المشهد البيئي
وصرح ناصر المجلاد، رئيس مجلس إدارة جمعية أمان البيئية، بأن “اللوتس البري” هو نبات حولي ينمو في الأودية ذات التربة الحصوية في الحدود الشمالية، ومنها وادي بدنة، وادي العوشزي، ومنطقة الحنظليات. وتزدهر الشجيرة على مدار معظم شهور الصيف، وتشتهر بأزهارها الصغيرة الحمراء التي تضفي لمسة من الجمال على الطبيعة المحلية.