السعودية تطلق أدق نموذج لغوي عالمي وتعزز تمكين النساء في الذكاء الاصطناعي
أعلنت المملكة العربية السعودية عن إطلاق برنامج الذكاء الاصطناعي “علام” كأدق نموذج لغوي عربي في العالم، ضمن جهودها لتعزيز الابتكار التكنولوجي وتحقيق الريادة العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي. جاء هذا الإعلان على لسان وزير الاتصالات وتقنية المعلومات عبدالله السواحة خلال القمة العالمية للذكاء الاصطناعي 2024 بالرياض، والتي شهدت حضورًا واسعًا من قادة الفكر والمختصين من جميع أنحاء العالم.
“علام”: أدق نموذج لغوي عربي
أطلقته الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا“، يعد برنامج “علام” خطوة كبيرة نحو تطوير الذكاء الاصطناعي في العالم العربي. ويهدف إلى خدمة البشرية من خلال تقديم نموذج لغوي متقدم يدعم التطبيقات الذكية التي تعتمد على اللغة العربية.
تعزيز دور المرأة في الذكاء الاصطناعي
أكد السواحة على التقدم الكبير الذي حققته المملكة في تمكين المرأة في مجال التكنولوجيا، حيث وصلت نسبة مشاركة السيدات في قطاع الذكاء الاصطناعي إلى 35%. هذا التمكين يعكس رؤية المملكة نحو تعزيز الابتكار وتطوير الموارد البشرية المحلية.
الذكاء الاصطناعي يواجه تحديات كبيرة
أشار السواحة إلى أن الذكاء الاصطناعي يواجه تحديات عدة، بما في ذلك تطوير الأجهزة المادية وتحسين كفاءة استهلاك الطاقة. مع ذلك، أكد على التزام المملكة بأن تكون الشريك الموثوق للمستثمرين والمبتكرين العالميين لتحويل هذه التقنيات إلى أدوات عملية تخدم البشرية.
قفزة في قيمة سوق الذكاء الاصطناعي
تشهد المملكة تحولًا نوعيًا في مجال الحوسبة السحابية، حيث ارتفعت قيمة هذا القطاع من 10 مليارات دولار لتتجاوز نصف تريليون دولار. وقد أطلقت “أرامكو” العديد من الابتكارات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي لإدارة عملياتها بشكل أكثر فعالية.
“البوابات الذكية” في مطار نيوم
في إطار تطوير تجربة السفر، أطلقت وزارة الداخلية مشروع “البوابات الذكية” في مطار خليج نيوم بالتعاون مع “سدايا” وشركة نيوم. يستخدم المشروع تقنيات التعرف الحيوي لتسهيل إجراءات الدخول والخروج للمسافرين دون الحاجة إلى تدخل بشري.
التعاون الدولي في أخلاقيات الذكاء الاصطناعي
تؤكد المملكة دورها الريادي في وضع معايير أخلاقية للذكاء الاصطناعي، وذلك من خلال تأسيس مراكز دولية بالتعاون مع اليونسكو، ومنها المركز الدولي لأبحاث وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي في السعودية.