رئيس “سدايا”: القمة العالمية للذكاء الاصطناعي تدعم رؤية 2030 وتضع السعودية في مقدمة الدول المتقدمة تقنيًا
أكد الدكتور عبدالله بن شرف الغامدي، رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)، أن النسخة الثالثة من القمة العالمية للذكاء الاصطناعي تتماشى مع تطلعات ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030. وأشار إلى أن السعودية تسعى لأن تكون في طليعة الدول المتقدمة في مجال ابتكار وتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي نظمته “سدايا” لاستعراض محاور القمة العالمية للذكاء الاصطناعي، حيث شارك الدكتور عصام الوقيت، مدير مركز المعلومات الوطني، والدكتور ياسر العنيزان، الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للذكاء الاصطناعي، مع عدد من الخبراء والمسؤولين.
وأشار الغامدي إلى أن القمم السابقة، بدءًا من نسخة 2020، شكلت نقطة انطلاق نحو الابتكار والتطور التقني في المملكة. كما أشاد بإطلاق الاستراتيجية الوطنية للبيانات والذكاء الاصطناعي التي وضعت السعودية في المقدمة عالميًا في مؤشر الاستراتيجيات الحكومية للذكاء الاصطناعي.
وأشار إلى أن النسخة الثالثة من القمة ستتناول محاور رئيسية مثل استكشاف واقع الذكاء الاصطناعي، واستشراف مستقبله، وضمان استخدامه الأخلاقي. وسيشارك أكثر من 456 خبيرًا من 100 دولة في 150 جلسة، مع إطلاق أكثر من 25 مبادرة وتوقيع 70 اتفاقية دولية.
كما سلط الوقيت الضوء على الدور المتزايد للذكاء الاصطناعي في تعزيز النمو الاقتصادي، مشيرًا إلى تقارير تفيد بأن استخدام الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات واتخاذ القرارات يساعد في تقليل التكاليف التشغيلية بنسبة 20-25%.
وفي ختام المؤتمر، أشار الدكتور العنيزان إلى أهمية القمة في جمع الأكاديميين والمتخصصين مع صناع القرار الاقتصادي لتوحيد الجهود نحو مستقبل مشترك للذكاء الاصطناعي، مؤكدًا أن السعودية تواصل ريادتها في هذا المجال على المستوى الدولي.