تحذيرات طبية: مخاطر الحميات الغذائية السريعة لفقدان الوزن وتأثيراتها السلبية على الصحة
تعتبر الحميات الغذائية السريعة لفقدان الوزن جاذبة للكثيرين، لكنها تحمل في طياتها مخاطر صحية جسيمة. تعتمد هذه الطرق عادة على تقليل السعرات الحرارية بشكل كبير، أو اتباع أنظمة غذائية قاسية، أو ممارسة تمارين رياضية مكثفة بهدف التخلص السريع من الوزن الزائد. ورغم أن هذه الأساليب قد تؤدي إلى نتائج سريعة، إلا أن العواقب الصحية لها قد تكون خطيرة وغير مستدامة.
أنواع الحميات السريعة وأضرارها
تتنوع الحميات السريعة ما بين الحميات منخفضة السعرات الحرارية للغاية، مثل VLCD التي تقتصر على 800 سعر حراري يوميًا، وحميات أخرى مثل الكيتو أو تطهير الجسم بالعصائر. هذه الأنظمة غالبًا ما تؤدي إلى نقص حاد في العناصر الغذائية الأساسية. بالإضافة إلى ذلك، يلجأ البعض إلى حبوب الحمية أو المكملات الغذائية غير المنظمة، مما يزيد من المخاطر الصحية.
أضرار فقدان الوزن السريع
تتعدد الأضرار المرتبطة بفقدان الوزن السريع وتشمل نقص العناصر الغذائية وفقدان كتلة العضلات، مما يؤثر سلبًا على الصحة العامة والقوة البدنية. كذلك، يزيد فقدان الوزن السريع من خطر الإصابة بحصوات المرارة، ويؤدي إلى تباطؤ في التمثيل الغذائي، مما يجعل من الصعب الحفاظ على الوزن. كما يؤدي إلى ترهل الجلد واختلال التوازن الهرموني، ويزيد من فرص الجفاف.
التأثيرات النفسية والصحية
إضافة إلى التأثيرات الجسدية، قد يعاني الأفراد الذين يتبعون هذه الحميات من اضطرابات نفسية مثل القلق والاكتئاب نتيجة الحرمان والإجهاد. كذلك، غالبًا ما يؤدي فقدان الوزن السريع إلى استعادة الوزن المفقود بسرعة، مما يجعل جهود إنقاص الوزن المستقبلية أكثر صعوبة.