ارتفاع إصابات جدري القردة في أفريقيا
أصدرت المراكز الإفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (إفريقيا سي دي سي) تقريراً حديثاً يسلط الضوء على تسجيل أكثر من ألف إصابة جديدة بفيروس “جدري القردة- مبوكس”، والذي يعد معروفاً منذ فترة في الكونغو الديمقراطية. يعكس التقرير الصادر اليوم الأربعاء تصاعد القلق بشأن تفشي الفيروس في القارة.
تأثير فيروس جدري القردة على الكونغو الديمقراطية ودول الجوار
تشير البيانات إلى أن الكونغو الديمقراطية لا تزال الأكثر تضرراً من هذا الوباء، حيث سجلت ما يقرب من 18 ألف حالة منذ بداية عام 2024، بما في ذلك أكثر من ألف حالة جديدة خلال الأسبوع الماضي. في هذا السياق، أعربت وكالة الصحة التابعة للاتحاد الإفريقي عن قلقها المتزايد من ارتفاع معدلات انتشار الفيروس في بوروندي وإفريقيا الوسطى.
استجابة كينشاسا: خطة طوارئ بمبلغ 49 مليون دولار لمكافحة الوباء
رداً على تصاعد الحالات، وضعت كينشاسا خطة طوارئ بقيمة 49 مليون دولار للتصدي للفيروس. تم الإعلان عن التمويل الأول للخطة مساء أمس بعد اجتماع طارئ، بهدف طمأنة السلطات بتسريع السيطرة على الفيروس وتحسين استجابة البلاد.
تطورات الوضع في بوروندي وإفريقيا الوسطى: زيادة ملحوظة في الحالات
في بوروندي، شهدت الحالات الجديدة تضاعفاً خلال أسبوع واحد، لتصل إلى 572 إصابة. أما في إفريقيا الوسطى، فقد سجلت 57 إصابة جديدة ليصبح الإجمالي 263 حالة. على الرغم من هذه الزيادة، لم تسجل أوغندا ورواندا وكينيا، التي رصدت أولى الحالات في يوليو الماضي، أي إصابات جديدة، وكذلك كوت ديفوار وليبيريا لم تسجل حالات جديدة.
دول إفريقية لم تسجل إصابات جديدة: أوغندا ورواندا وكينيا تتنفس الصعداء
أشار تقرير المراكز الإفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها إلى عدم تأثر أي دول إفريقية جديدة بالوباء خلال الأسبوع الماضي. ومع ذلك، أكد المعهد الوطني للصحة العامة في كوت ديفوار تسجيل 28 حالة، بما في ذلك حالة وفاة واحدة في أبيدجان.