“إعلانات جوجل تحت المجهر: خبير سعودي يكشف كيف يقع المستخدمون ضحايا للاحتيال الرقمي”
في ظل التحولات الرقمية المتسارعة، أصبحت تقنيات الاحتيال الإلكتروني تشكل تهديداً حقيقياً للمستخدمين والشركات. وأوضح الخبير التقني السعودي الدكتور فهد الدريبي أن المحتالين يستغلون إعلانات “جوجل” لجذب الضحايا، حيث يتم ترويج مواقع وهمية تظهر كأنها مواقع رسمية لخدمات حكومية وتجارية، مما يؤدي إلى وقوع الكثيرين في شراكهم.
استهداف الخدمات الرقمية الأكثر طلباً في السعودية
وأشار الدكتور الدريبي إلى أن المحتالين يركزون على الخدمات الرقمية الرائجة مثل تذاكر المباريات والفعاليات الترفيهية، تذاكر قطار الحرمين خلال المواسم الدينية، وتأجير العمالة المنزلية. يُنشئ المحتالون مواقع إلكترونية تبدو كأنها حقيقية ويعرضون إعلانات مطابقة للخدمات الأصلية، مما يزيد من احتمالية وقوع المستخدمين ضحايا لهذه الحيل.
جوجل بين الثقة والمسؤولية: هل يجب أن تتدخل؟
يشير الدكتور الدريبي إلى أن مشكلة الاحتيال تتفاقم بسبب تشابه إعلانات “جوجل” مع النتائج الحقيقية في محرك البحث، مما يجعل المستخدمين يثقون بالخيار الأول دون التحقق منه. ويؤكد الدريبي أن “جوجل” تتحمل جزءاً من المسؤولية في إيجاد حلول لهذه المشكلة. كما ينصح المستخدمين باتباع طرق لحجب الإعلانات الاحتيالية كوسيلة لتجنب الوقوع في فخ الاحتيال.