نشطاء البيئة يقتحمون ويخربون قصر ميسي الفاخر في جزيرة إيبيزا الإسبانية
احتجاج بيئي جريء على أزمة المناخ
اقتحم نشطاء بيئيون اليوم الثلاثاء قصر النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي في جزيرة إيبيزا الإسبانية، ورشوا جدرانه بالطلاء الأحمر والأسود، بهدف تسليط الضوء على “مسؤولية الأغنياء عن أزمة المناخ”. يُذكر أن قيمة القصر تتجاوز 11 مليون يورو، لكنه غير مسكون حاليًا، حيث يعيش ميسي في الولايات المتحدة بعد انتقاله إلى نادي إنتر ميامي.
رسالة الناشطين: “ساعدوا الكوكب، اقضوا على الأغنياء”
قام نشطاء من مجموعة “فوتورو فيجيتال” ببث شريط فيديو يظهر شخصين يقفان أمام القصر حاملين لافتة كتب عليها “ساعدوا الكوكب، اقضوا على الأغنياء، الغوا الشرطة”. وقد رشوا الواجهة البيضاء للقصر بالطلاء الأحمر والأسود، كجزء من حملتهم لتسليط الضوء على التأثير البيئي السلبي للنخبة الثرية.
بيان مجموعة “فوتورو فيجيتال”
أصدرت المجموعة بيانًا أكدت فيه أن استهداف قصر ميسي يهدف إلى إظهار “مسؤولية الأغنياء عن أزمة المناخ”. وأشارت إلى أن القصر يُعتبر “بناء غير قانوني”. استشهدت المجموعة بتقرير منظمة “أوكسفام” لعام 2023، الذي أظهر أن أغنى 1% من سكان العالم ولَّدوا نفس كمية انبعاثات الكربون في عام 2019 التي ولَّدها أفقر ثلثي البشرية، مع الإشارة إلى أن المجتمعات الأكثر ضعفًا تعاني من “التداعيات الأسوأ” لهذه الأزمة.
تداعيات الحدث
أثارت هذه الواقعة جدلاً واسعًا حول دور الأغنياء في أزمة المناخ، وحفزت النقاشات حول كيفية تحقيق العدالة البيئية. يعتبر هذا الحادث جزءًا من سلسلة احتجاجات تصاعدت في السنوات الأخيرة ضد النخبة الثرية ودورهم في تفاقم الأزمات البيئية.