خمس عادات تجعلك أكثر سعادة
نصائح من عالمة نفس
الاستمتاع بحالة التدفق
كشفت أستاذة علم النفس بجامعة كاليفورنيا، سونيا ليوبوميرسكي، أن الانغماس الكامل في نشاط معين، بحيث لا تلاحظ مرور الوقت، يمكن أن يزيد من مستويات السعادة. تُعرف هذه الحالة بـ”التدفق”، وهي مرتبطة بالشعور بالفرح. لا تحتاج للقيام بأنشطة مغامرة لتحقيق التدفق، بل يمكنك الاستمتاع باللحظة أثناء إكمال مشروع جماعي في العمل، أو اللعب مع أطفالك، أو ممارسة هواية مع الأصدقاء.
التعامل بلطف مع الآخرين
وفقًا لليوبوميرسكي، التعامل بلطف مع الآخرين يؤدي إلى سلسلة من النتائج الإيجابية. يجعلك تشعر بالكرم والقدرة، ويزيد من إحساسك بالامتنان والترابط مع العالم من حولك. اللطف يمنح السعادة للآخرين ويدفعهم للإعجاب بك ومعاملتك بالمثل، مما يعزز احترامك لذاتك.
الاهتمام بالعلاقات الشخصية
العلاقات الشخصية لها تأثير أكبر على سعادتك من المال أو الوظيفة أو حتى الصحة. قضاء وقت ممتع مع زوجتك أو أطفالك، أو إعادة التواصل مع الأصدقاء القدامى، يمكن أن يزيد من مستويات السعادة لك ولمن حولك.
التعبير عن الامتنان
التفكر في النعم التي تتمتع بها ومحاولة إحصائها هو طريقة رائعة لتقييم الإيجابيات في حياتك. ليوبوميرسكي تنصح بتخصيص بعض الوقت كل أسبوع للتفكير في الأمور التي تشعر بالشكر والامتنان تجاهها. التعبير عن الامتنان، سواء لله أو للأشخاص من حولك، يمكن أن يجعلك تقدّر حظك الجيد ويساعدك على قضاء بقية اليوم أو الأسبوع في سعادة.
الاحتفال بالأخبار السعيدة والإنجازات
مشاركة النجاحات والإنجازات مع الآخرين مرتبطة بزيادة السعادة والرفاهية. عند الفوز بشرف ما، سواء كنت أنت أو أحد أفراد عائلتك أو أصدقائك، قم بالاحتفال وتهنئة الشخص. الاستمتاع باللحظات السعيدة يعزز من استمتاعك باللحظة الحالية ويقوي العلاقات مع الآخرين.