تقرحات الأنف في الشتاء تزداد انتشارًا.. إرشادات مهمة لتجنب الألم والعدوى

شارك المقال اذا اعجبك

مع انخفاض درجات الحرارة وانتشار نزلات البرد والإنفلونزا، يعاني كثيرون من التهابات داخل الأنف تترافق مع جفاف وتشققات مؤلمة. وقد تبدأ هذه الحالة بشكل بسيط، لكنها قد تتفاقم مع الوقت لتسبب ألمًا مستمرًا أو التهابات بكتيرية في حال إهمالها.

الجفاف وسوء الاستخدام أبرز الأسباب

يُعد جفاف الأغشية المخاطية داخل الأنف من أكثر الأسباب شيوعًا لظهور التقرحات، خاصة في الأجواء الباردة والجافة. كما يسهم الإفراط أو الاستخدام غير الصحيح لبخاخات الأنف في زيادة التهيّج وتكوّن القشور والجروح، ما يضاعف الإحساس بعدم الراحة.

الحساسية والعدوى والإصابات البسيطة

تلعب الحساسية المزمنة، مثل التعرض للغبار والعطور ووبر الحيوانات، دورًا في إضعاف بطانة الأنف نتيجة العطس المتكرر وفرك الأنف المستمر. وفي بعض الحالات، تكون التقرحات ناتجة عن عدوى موضعية تظهر معها إفرازات وقشور وألم، وقد تستلزم علاجًا دوائيًا مناسبًا.
كما أن التنظيف العنيف للأنف، خصوصًا لدى الأطفال، قد يؤدي إلى خدوش تتيح دخول البكتيريا وتسبب الالتهاب.

متى تستدعي الحالة مراجعة الطبيب؟

يُنصح باستشارة الطبيب إذا استمرت التقرحات لأكثر من أسبوعين، أو تكرّر النزيف، أو ظهرت إفرازات ذات رائحة غير طبيعية، أو صاحبها تورم في الوجه، حيث قد تشير هذه الأعراض إلى مضاعفات تستلزم تدخلًا طبيًا.

نصائح وقائية خلال فصل الشتاء

للحد من التهابات الأنف، يُفضل ترطيب الأنف بالمحاليل الملحية، ورفع مستوى رطوبة الهواء داخل المنازل، وتجنّب التدخين والعطور القوية، واستخدام مناديل ناعمة، مع عدم الإفراط في استعمال بخاخات الاحتقان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى