العنصرية والتمييز الجنسي: عقبات تواجه كامالا هاريس في سباق الرئاسة الأمريكية
ترشيح هاريس وتحديات الحزب الديمقراطي
يدخل الحزب الديمقراطي في مقامرة تاريخية عند ترشيح كامالا هاريس، نائبة الرئيس جو بايدن، لخوض سباق الرئاسة بعد إعلان بايدن انسحابه من السباق. يُطرح السؤال الآن: هل تستطيع هاريس التغلب على “العنصرية والتمييز الجنسي” وأخطائها السياسية لهزيمة المرشح الجمهوري دونالد ترمب؟
العرق والجنس: تحديات مضاعفة
على مدى تاريخ الديمقراطية في الولايات المتحدة، لم يُنتخب سوى رئيس واحد من أصول إفريقية ولم تُنتخب أي امرأة من ذات العرق. هذا يجعل بعض الناخبين يتساءلون عما إذا كانت هاريس قادرة على تجاوز أصعب سقف في السياسة الأمريكية.
جهود هاريس لكسب ثقة الحزب
إذا نجحت هاريس في كسب ثقة الحزب الديمقراطي، ستواجه تحديات ضخمة خلال حملتها الانتخابية. سيكون لديها حوالي 3 أشهر فقط لتوحيد الحزب والمانحين خلفها، على الرغم من أن العديد من الديمقراطيين متحمسون لفرصها.
مخاوف الديمقراطيين من هيمنة ترمب
تخشى العديد من الأوساط الديمقراطية من سيطرة ترمب والجمهوريين على البيت الأبيض ومجلسي النواب والشيوخ. وفقًا لاتوشا براون، خبيرة الشؤون السياسية، فإن العرق والجنس سيكونان عقبتين كبيرتين أمام هاريس، حيث تعكس ترشحها الحاضر والمستقبل لأمريكا في مقابل ماضيها الذي يمثله ترمب ونائبه جيه.دي فانس.
أداء هاريس والتمييز العنصري والجنسي
على الرغم من الثناء على هاريس لدفاعها القوي عن بايدن، فإن بعض الديمقراطيين يشعرون بالقلق إزاء أدائها الضعيف في أول عامين لها في المنصب، فضلاً عن التاريخ الحافل بالتمييز العنصري والجنسي في الولايات المتحدة.
استطلاعات الرأي والمنافسة مع ترمب
في استطلاع للرأي أجرته “رويترز/إبسوس”، تعادلت هاريس مع ترمب بنسبة تأييد بلغت 44%. على الرغم من تراجع شعبية هاريس، فإنها تفوق معدلات تأييد بايدن، حيث حصلت على تأييد 38.6% من الأمريكيين مقابل 38.5% لبايدن.
حملة ترمب الهجومية ضد هاريس
ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” أن حملة ترمب تعد خطة هجومية ضد هاريس، تتضمن عددًا كبيرًا من الإعلانات التي تركز على سجلها في المنصب الحالي والسابق في ولاية كاليفورنيا. يُعد هذا التحرك جزءًا من استراتيجية أوسع تشمل إعداد ملفات عن مرشحين ديمقراطيين آخرين قد يتم ترشيحهم في حال انسحاب بايدن.