انطلاق مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في نسخته العاشرة تحت شعار «عزّ لأهلها»

ابن حثلين: توسع في الفعاليات وزيادة في المشاركين تعززان مكانة المهرجان عالميًا

شارك المقال اذا اعجبك

انطلقت اليوم فعاليات النسخة العاشرة من مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في أرض الصياهد، تحت شعار «عزّ لأهلها»، وسط حضور جماهيري واسع من محبي الإبل ومتابعي موروثها، استمرارًا لمسيرة المهرجان في تعزيز الهوية الثقافية السعودية وإبراز مكانة الإبل في تاريخ المملكة وتراثها العريق.

وأكد رئيس مجلس إدارة نادي الإبل الشيخ فهد بن فلاح بن حثلين أن النسخة العاشرة تأتي امتدادًا للاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة بالموروث الوطني، موضحًا أن المهرجان يشهد هذا العام توسعًا ملحوظًا في الفعاليات وزيادة في أعداد المشاركين، بما يعزز مكانته كمنصة عالمية تُعنى بالإبل وتراثها، وتبرز قيمتها الثقافية والاقتصادية.

وأوضح ابن حثلين أن المهرجان يتضمن مجموعة متنوعة من الفعاليات التراثية والثقافية التي تمزج بين الأصالة والابتكار، من أبرزها عروض مزاين الإبل بمختلف ألوانها وفئاتها، ومنافسات تستقطب الملاك والمهتمين من داخل المملكة وخارجها.
كما يشمل البرنامج أنشطة ثقافية غنية، من بينها متحف العقيلات الذي يسلط الضوء على جوانب من تاريخ الجزيرة العربية، إلى جانب معارض الحرف اليدوية التي تحتفي بالصناعات التقليدية، وتجارب تفاعلية تتيح للزوار عيش تفاصيل الحياة القديمة مع الإبل مثل ركوبها وحلبها وإطعامها.

وشهد اليوم الأول من المهرجان فتح بوابة «ريمات» لاستقبال أول دخوليات الإبل، وإعلان المتأهلين للتحكيم النهائي في عدد من الفئات، منها مفاريد بكار «شقح» و«حمر»، ودق بكار «سواحل»، إضافة إلى منافسات سباق الهجيج لفئة بكار مفاريد «وضح – شقح – حمر»، ومسابقة منصة «راعي النظر».
ويواصل مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل ترسيخ مكانة المملكة كوجهة عالمية للموروث الثقافي، جامعًا بين الأصالة والتطور في حدث يحتفي بتاريخ الإبل ودورها في تشكيل ذاكرة المكان والإنسان السعودي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى