“الرقابة النووية”: لا تأثير إشعاعي لثوران بركان “هايلي غوبي” في إثيوبيا

أكدت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية عدم وجود أي تأثير إشعاعي على البيئة في المملكة نتيجة ثوران بركان “هايلي غوبي” في إثيوبيا، نافيةً صحة ما تم تداوله عبر بعض وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي حول احتمال وصول مواد مشعة خطرة مع الرماد البركاني.
وأوضحت الهيئة أن ما قد يحمله الرماد من مكونات جيولوجية طبيعية — ومنها المواد المشعة الطبيعية الموجودة أصلًا في بعض الأتربة والغبار — لا يشكل أي خطر إشعاعي على البيئة أو الصحة العامة.
وفي السياق نفسه، أوضح المختص في الطقس بالمركز الوطني للأرصاد عقيل العقيل، أنه لا يوجد أي تأثير مباشر للبركان على أجواء المملكة، مؤكدًا أن المركز يراقب حركة الأتربة في طبقات الجو العليا، وسيصدر تحذيرات للطيران عند الحاجة.
يُشار إلى أن بركان “هايلي غوبي” شهد ثورانًا مفاجئًا بعد خمود دام نحو 10 آلاف عام، مطلقًا سحابة واسعة من غاز ثاني أكسيد الكبريت غطّت أجزاء من إثيوبيا والدول المجاورة.



