بيان سعودي أمريكي مشترك يؤكد متانة الشراكة الاستراتيجية ويعلن اتفاقيات نوعية في ختام زيارة ولي العهد إلى واشنطن

صدر بيان سعودي أمريكي مشترك في ختام زيارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، إلى الولايات المتحدة الأمريكية، مؤكدًا عمق العلاقات التاريخية والشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وما تحمله الزيارة من نتائج وصفت بالتاريخية على المستويات الدفاعية والاقتصادية والتقنية.
تعزيز الشراكة التاريخية
جاءت الزيارة تلبية لدعوة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث استقبل سمو ولي العهد في البيت الأبيض، وعقد الجانبان القمة السعودية الأمريكية التي ناقشت سبل تطوير الشراكة في مختلف المجالات، مع التأكيد على الروابط المتينة بين البلدين.
اتفاقيات استراتيجية كبرى
شهدت الزيارة توقيع حزمة واسعة من الاتفاقيات، من أبرزها:
-
اتفاقية الدفاع الاستراتيجي.
-
الشراكة الاستراتيجية للذكاء الاصطناعي.
-
الإعلان عن اكتمال المفاوضات بشأن التعاون في الطاقة النووية المدنية.
-
إطار التعاون في تأمين سلاسل إمدادات المعادن واليورانيوم.
-
ترتيبات تسريع الاستثمارات السعودية في الولايات المتحدة.
-
التعاون في قطاع الأسواق المالية.
-
الاعتراف المتبادل بالمواصفات الفيدرالية الأمريكية لسلامة المركبات.
-
مذكرة تفاهم في التعليم والتدريب.
تعاون اقتصادي غير مسبوق
شارك سمو ولي العهد والرئيس ترامب في منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي، حيث تم الإعلان عن اتفاقيات ومذكرات تفاهم بنحو 270 مليار دولار، تعكس حجم الزخم الاقتصادي المتنامي بين البلدين.
لقاءات رفيعة المستوى
أجرى سمو ولي العهد لقاءات متعددة مع قيادات الكونغرس ورئيس مجلس النواب الأمريكي، إلى جانب اجتماعات مع وزراء ومسؤولين أمريكيين ضمن مسار تعزيز الشراكة السياسية والأمنية والاقتصادية.
ختام الزيارة
قدم سمو ولي العهد شكره للرئيس ترامب على حسن الاستقبال وكرم الضيافة، فيما أعرب الرئيس الأمريكي عن تقديره لخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي العهد، وتمنياته للمملكة بمزيد من التقدم والازدهار.



