سمو ولي العهد يرأس جلسة مجلس الوزراء ويؤكد استمرار مسيرة التطوير وخدمة ضيوف الرحمن

تعزيز التعاون الدولي واستعراض مستجدات المشهد الإقليمي

شارك المقال اذا اعجبك

رأس سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز جلسة مجلس الوزراء في الرياض، حيث أطلع المجلس على نتائج استقباله جلالة السلطان إبراهيم ملك ماليزيا، وما تضمنته المباحثات الرسمية من تأكيد على تطوير وتعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات. كما استعرض المجلس تطورات الأحداث الراهنة ومستجداتها الإقليمية والدولية، مؤكدًا مواقف المملكة الثابتة الداعمة للجهود الهادفة إلى إرساء الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.

استمرار تطوير منظومة الحج والعمرة

أشاد المجلس بما ورد في كلمة خادم الحرمين الشريفين خلال مؤتمر ومعرض الحج 1447هـ، مؤكدًا حرص الدولة على الارتقاء بخدمات الحجاج والمعتمرين والزوار بما يتيح لهم أداء المناسك بيسر وطمأنينة. كما نوه المجلس بتنظيم دارة الملك عبدالعزيز ملتقى تاريخ الحج والحرمين الشريفين لأول مرة، لإبراز جهود المملكة وقيادتها في خدمة الحرمين منذ عهد المؤسس.

إنجازات وطنية في الصحة والرياضة وريادة الأعمال

ثمّن المجلس تصدر المملكة دول شرق المتوسط وشمال إفريقيا بـ16 مدينة صحية معتمدة من منظمة الصحة العالمية، معتبرًا ذلك تجسيدًا لالتزام الدولة بجعل صحة الإنسان محور التنمية. كما أشار إلى استضافة المملكة لدورة ألعاب التضامن الإسلامي السادسة بمشاركة 3000 رياضي من 57 دولة، تجسيدًا لدور الرياضة في تعزيز الأخوة والتنافس الشريف.
ونوّه المجلس بما شهده ملتقى بيبان 2025 من توقيع اتفاقيات وإطلاق مبادرات تجاوزت قيمتها 38 مليار ريال، لدعم ريادة الأعمال والمنشآت الصغيرة والمتوسطة.

تحسين جودة التعليم وتوقيع اتفاقيات دولية جديدة

عدّ المجلس ما ورد في تقرير البنك الدولي حول تحسين جودة التعليم في المملكة انعكاسًا لاهتمام الدولة بتطوير القدرات البشرية ودعم النمو الاقتصادي المستدام.
كما وافق المجلس على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الدولية، أبرزها:

  • مذكرة تفاهم للتعاون القضائي مع الولايات المتحدة الأمريكية.

  • اتفاق للتعاون في مجال الطاقة مع سوريا.

  • مذكرة تعاون في المجال الاقتصادي مع إسبانيا.

  • إنشاء مكتب إقليمي لمؤسسة التحالف الدولي لحماية التراث في مناطق النزاع (ألف) بالرياض.

  • الانضمام إلى ميثاق تأسيس المنظمة العالمية للمياه.

  • الموافقة على نظام حماية المؤشرات الجغرافية وإنشاء محميتين بحريتين جديدتين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى