بدعم سعودي.. تخريج 150 فتاة يمنية مؤهلة للتدريس في المناطق الريفية لتعزيز التعليم والتنمية

أُعلن عن تخريج 150 فتاة يمنية مؤهلة للتدريس في المناطق الريفية، ضمن مشروع الوصول إلى التعليم في الريف الذي يهدف إلى رفع معدلات التعليم بين الفتيات في القرى والمناطق النائية.
ويأتي هذا المشروع بدعم من البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن وبمشاركة مؤسسة العون للتنمية، في خطوة نوعية تسهم في تمكين المرأة اليمنية في قطاع التعليم وتعزيز فرصها الأكاديمية والمهنية.
شراكة تنموية لتعزيز التعليم الريفي
نُفذ المشروع في أربع محافظات يمنية هي: حضرموت، شبوة، المهرة، ولحج، وتم خلاله تأهيل المشاركات للحصول على دبلوم المعلمين المعتمد من وزارة التربية والتعليم اليمنية.
وتهدف المبادرة إلى زيادة عدد الكوادر النسائية المؤهلة للتدريس في المدارس الريفية، وتقليل معدلات الأمية، وتشجيع الفتيات على مواصلة التعليم العالي، مما يسهم في نشر التعليم وتحسين جودة الحياة بالمجتمعات المحلية.
البرنامج السعودي.. شريك فاعل في التنمية اليمنية
ويعد المشروع باكورة شراكة بين البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن ومؤسسة العون للتنمية، ضمن جهود المملكة في دعم التعليم والتنمية المستدامة في اليمن.
وينفذ البرنامج مشاريع شاملة في 11 محافظة يمنية، تشمل تعز، عدن، سقطرى، المهرة، مأرب، حضرموت، حجة، لحج، أبين، شبوة، والضالع، استفادت منها عشرات الآلاف من الطلاب عبر 56 مبادرة تعليمية وتنموية مستدامة.
مشاريع سعودية لبناء المستقبل اليمني
أسهم البرنامج في تنفيذ 265 مشروعًا ومبادرة في ثمانية قطاعات حيوية تشمل التعليم، الصحة، المياه، الطاقة، النقل، الزراعة والثروة السمكية، تنمية القدرات الحكومية، والبرامج التنموية، مما يعزز التنمية الشاملة ويدعم بناء مستقبل مستدام للشعب اليمني.



