متحوّر “فرنكنشتاين” يعيد كورونا إلى الواجهة بتركيبة هجينة من “أوميكرون”
انتشار سريع في أوروبا

عاد فيروس كورونا إلى دائرة الاهتمام بعد ظهور متحوّر جديد أطلق عليه الباحثون اسم “فرنكنشتاين”، نتيجة تركيب جيني معقد جمع بين فروع متعددة من “أوميكرون”. وأصبح المتحوّر السلالة المهيمنة في عدة دول خلال أسابيع، حيث ارتفعت الإصابات في فرنسا بنسبة 30% خلال أسبوعين، فيما بلغت نسبة الفحوص الإيجابية عالميًا 6.5%.
معدلات الإصابة في دول عدة
يمثل المتحوّر نحو ثلثي التسلسلات الجينية المسجلة في أوروبا، ووصل إلى 63% من الحالات في بريطانيا، بينما بلغت الإيجابية 9.6% في كندا منتصف سبتمبر.
لا زيادة في شدة المرض
رغم سرعة انتشاره وقدرته على التحايل على المناعة، أكدت منظمة الصحة العالمية والمركز الأوروبي للوقاية من الأمراض أنه لا توجد دلائل على زيادة شدة المرض أو ارتفاع معدل الوفيات.
أصل التسمية والإجراءات الوقائية
استمد “فرنكنشتاين” اسمه من كونه “هجينًا” يضم طفرات إضافية على بروتين “سبايك”، تمنحه قدرة أكبر على العدوى. ويرى الخبراء أن التهديد الحقيقي يكمن في حماية الفئات الأكثر هشاشة، داعين إلى الحصول على اللقاحات المحدّثة، والالتزام بإجراءات الوقاية عند ارتفاع الإصابات، مع مواصلة المراقبة الجينية.