معرض الصقور والصيد السعودي الدولي 2025.. توسعات نوعية وتجارب عالمية
مساحة أكبر ومناطق جديدة

يشهد معرض الصقور والصيد السعودي الدولي 2025 توسعًا في مساحته الإجمالية من 160 ألف متر مربع إلى 190 ألف متر مربع، ضمن استراتيجية نادي الصقور السعودي لتعزيز الطاقة الاستيعابية وتحسين حركة الزوار. ويستحدث المعرض مناطق جديدة أبرزها “حمى نجران” المسجَّلة في قائمة التراث العالمي باليونسكو، بالإضافة إلى توسعة منطقة الفنون للاحتفاء بالحرف اليدوية والمنتجات المحلية بالتزامن مع عام الحرف اليدوية.
فعاليات مبتكرة وتجربة ثرية
يتضمن البرنامج هذا العام إطلاق منطقة للصقور المنغولية لأول مرة في المملكة، وإضافة “سفاري المعرض” الذي يعرّف بالتنوع البيئي المحلي ويضم مطعمًا يقدم أطباق الصيد. كما جرى تطوير الساحة الخارجية لتصبح مدينة ترفيهية مستوحاة من عالم الصقور، إلى جانب فعاليات مزاد للهجن بالتعاون مع الاتحاد السعودي للهجن، وعروض الفروسية، وفعالية “صقّار المستقبل” المخصصة للنشء، وتطوير متحف “شلايل”.
حضور دولي واعتراف عالمي
يبرز الحضور الدولي عبر “الجناح الصيني” بمشاركة أكثر من 50 شركة متخصصة في مجالات الصيد والسفاري والاستزراع الصحراوي وتقنيات المياه. كما عزز المعرض مكانته بحصوله على الاعتراف من الاتحاد الدولي لصناعة المعارض (UFI)، ما يؤكد مكانته كوجهة عالمية رائدة في هذا القطاع.
ومن المقرر أن يقام المعرض في مقر نادي الصقور السعودي بملهم شمال الرياض، خلال الفترة من 2 إلى 11 أكتوبر 2025، جامعًا بين الموروث الثقافي والطبيعة في تجربة سياحية وتراثية استثنائية.