النظافة الشخصية.. خط الدفاع الأول ضد التنمّر في المدارس

شارك المقال اذا اعجبك

أكدت المرشدة التربوية والنفسية عبير الفداغ أن النظافة الشخصية والعناية بالمظهر تمثلان خط الدفاع الأول لحماية الطلاب والطالبات من التنمّر داخل المدارس، خاصة مع بداية العام الدراسي الجديد.

دور الأسرة في غرس العادات

أوضحت الفداغ أن الاهتمام بالمظهر لا يعني التكلف، بل يبدأ من العادات اليومية مثل تنظيف الأسنان، الاستحمام، وتغيير الملابس، مشيرة إلى أن هذه التفاصيل تعزز ثقة الطالب بنفسه وتمنحه حضورًا لائقًا يقلل من فرص تعرضه للتنمّر.

التغذية والسلوكيات اليومية

لفتت الفداغ إلى أن حتى وجبة الإفطار قد تكون سببًا للتنمّر إذا كانت تحتوي على أطعمة ذات روائح غير مستساغة، مؤكدة أن مرحلة المراهقة تتطلب عناية أكبر بالنظافة الشخصية نتيجة التغيرات الفسيولوجية.

تعاون المدرسة والأسرة

اختتمت الفداغ بالتأكيد على أن التعاون بين المدرسة والأسرة هو الأساس لتوفير بيئة مدرسية صحية خالية من التنمّر، مشددة على أن النظافة والمظهر يحفظان كرامة الأبناء ويعززان الاحترام المتبادل بين الطلاب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى