دراسات حديثة توضح فوائد مذهلة للوز في تقليل الدهون حول الأعضاء وتحسين صحة القلب والأيض

كشفت دراسات حديثة عن فعالية اللوز في تقليل الدهون الحشوية، وهي الدهون العميقة التي تحيط بالأعضاء الحيوية مثل الكبد والأمعاء، وترتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري من النوع الثاني.
ووفقًا لتقرير نشره موقع Eating Well، فإن تناول حفنة يومية من اللوز يمكن أن يساهم في تقليل هذه الدهون، وتعزيز تكوين جسم أكثر صحة، نظرًا لغناه بالألياف والبروتينات النباتية والدهون الصحية.
اللوز يعزز الشبع وينظم الشهية
توضح خبيرة التغذية ستايسي لوفتون أن اللوز يحتوي على 6 غرامات من البروتين و3 غرامات من الألياف في كل 28 غرامًا، ما يجعله فعالًا في تعزيز الشعور بالشبع لفترة أطول، والحد من الإفراط في تناول الطعام. هذا التأثير الإيجابي ينعكس على كيفية تخزين الجسم للدهون، خاصة في منطقة البطن.
تأثير اللوز على الأيض ومستويات السكر
اللوز غني بالدهون الأحادية غير المشبعة والمغنيسيوم ومضادات الأكسدة، ما يساعد على تحسين حساسية الجسم للأنسولين وتنظيم مستويات السكر في الدم. وتشير أخصائية التغذية إيرين غويت إلى أن الألياف والدهون الموجودة في اللوز تُبطئ الهضم وتقلل من الارتفاع الحاد في مستويات الإنسولين، مما يدعم صحة الأيض.
امتصاص منخفض للسعرات وخصائص مضادة للالتهاب
رغم أن اللوز مرتفع السعرات، إلا أن الجسم لا يمتصها بالكامل. فقد أظهرت مراجعة علمية نُشرت في 2023 أن الجسم يمتص طاقة أقل بنسبة تصل إلى 25% مما هو مسجل في الملصقات الغذائية. ويتميز اللوز كذلك بوفرة فيتامين E والبوليفينولات، وهما من مضادات الأكسدة القوية التي تساهم في تقليل الالتهابات ودعم وظائف الخلايا.