ترمب ينجو من محاولة اغتيال في تجمع انتخابي ببنسلفانيا
نجا الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب من محاولة اغتيال خلال تجمع انتخابي في بتلر بولاية بنسلفانيا، حيث أصيب برصاصة في أذنه اليمنى. الحادث أسفر عن مقتل منفذ الهجوم وأحد المارة، وإصابة اثنين آخرين بجروح بالغة.
وأفادت حملة ترمب الانتخابية بأنه “بخير” بعد أن تم إجلاؤه من المنصة بواسطة عملاء الخدمة السرية عقب سماع أصوات إطلاق نار. وقال ستيفن تشيونج، المتحدث باسم ترمب: “الرئيس يشكر سلطات إنفاذ القانون وأول المستجيبين لتحركهم السريع. إنه بخير ويجري فحصه في منشأة طبية محلية، وسيتم الكشف عن مزيد من التفاصيل لاحقًا”.
فيما نشر ترمب على منصته “تروث سوشال”: “لقد أصابتني رصاصة اخترقت الجزء العلوي من أذني اليمنى”، مضيفًا أن “من غير المعقول أن يحدث عمل كهذا في بلدنا”.
أظهرت مقاطع فيديو من موقع الحادث ترمب وهو يرفع قبضته أثناء اصطحابه إلى خارج المنصة وأذنه ملطخة بالدماء. وأشارت التقارير إلى أن الحادث وقع بعد بدء ترمب لإلقاء خطابه في التجمع.
وأفاد بيان نشر على منصة “إكس” بأن جهاز الخدمة السرية الأمريكي تمكن من “تحييد” المهاجم الذي أطلق عدة أعيرة نارية باتجاه المنصة من مكان مرتفع خارج التجمع. وقال أنتوني جوجليلمي، مسؤول الاتصالات في جهاز الخدمة السرية، إن “الجهاز استجاب سريعًا بإجراءات وقائية والرئيس السابق بخير ويخضع للفحص”.
السلطات تحقق في “محاولة اغتيال” للرئيس السابق، وقالت إن مكتب التحقيقات الفيدرالي لم يكشف بعد عن هوية المهاجم أو دوافعه. وأعلن المدعي العام لمقاطعة بتلر، ريتشارد غولدنغر، أن المشتبه به كان خارج مكان التجمع في الهواء الطلق.
ترمب يقوم بحملة للعودة إلى البيت الأبيض في الانتخابات الرئاسية المقبلة ضد الرئيس الحالي جو بايدن. وذكرت مصادر أن البيت الأبيض أطلع بايدن ونائبته كامالا هاريس على الحادثة.