ولي العهد يفتتح القمة الخليجية – الأمريكية في الرياض ويشدد على عمق الشراكة الإستراتيجية مع واشنطن

شارك المقال اذا اعجبك

افتتح صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، أعمال القمة الخليجية – الأمريكية التي عُقدت في العاصمة الرياض، بمشاركة قادة دول مجلس التعاون الخليجي، وبحضور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

ورحّب سموه بالقادة والمشاركين، ناقلًا تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وتمنياته بنجاح أعمال القمة، مؤكدًا أهمية هذا اللقاء في تعزيز العلاقات التاريخية والروابط الإستراتيجية بين دول الخليج والولايات المتحدة الأمريكية.

علاقات راسخة وتعاون متجدد

أوضح ولي العهد أن القمة الخليجية – الأمريكية تجسّد امتدادًا للتعاون الوثيق بين الجانبين، وتؤكد الحرص المشترك على تطوير الشراكة بما يخدم مصالح الشعوب، ويعزز من الأمن والاستقرار الإقليمي.

وشدد سموه على أهمية استمرار التنسيق والتشاور في القضايا الإقليمية والدولية، انطلاقًا من التحديات المتسارعة التي تمر بها المنطقة.

فلسطين وسوريا واليمن على طاولة القمة

وفي الشأن السياسي، دعا سمو ولي العهد إلى حل القضية الفلسطينية استنادًا إلى مبادرة السلام العربية والقرارات الدولية، مؤكدًا أن إنهاء النزاع وتحقيق السلام الشامل ضرورة لتحقيق الاستقرار في المنطقة.

وحول تطورات الوضع في غزة، أشار إلى أهمية التوصل إلى حل دائم لإنهاء الحرب، ووقف معاناة المدنيين، ودعم الجهود الإنسانية.

كما ثمّن سموه قرار الرئيس ترامب برفع العقوبات عن سوريا، معربًا عن أمله في أن يُسهم هذا القرار في تخفيف المعاناة عن الشعب السوري، ويعيد مسار الاستقرار للدولة السورية.

وفي الشأن اليمني، جدّد ولي العهد دعم المملكة للحوار بين الأطراف اليمنية، مشيرًا إلى أهمية الوصول إلى حل سياسي شامل ينهي الأزمة ويمهد لمستقبل مستقر لليمن وشعبه.

نحو مستقبل مشترك من النمو والاستقرار

أكد سمو ولي العهد في كلمته أن المملكة تتطلع إلى أن تُسهم القمة في تحقيق أهدافها المشتركة، وتعزيز مسارات النمو والرخاء في منطقة الخليج، مشيرًا إلى أن القمة تؤكد استمرار التعاون في مجالات السياسة والأمن والاقتصاد.

واختتم ولي العهد بالإشارة إلى ترحيب المملكة بوقف إطلاق النار بين الهند وباكستان، معتبرًا أن هذه الخطوة تعكس أهمية الحوار في حل النزاعات، وتعزيز الاستقرار العالمي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى