نقص الماء في الجسم يقلل التعرق.. وتحذيرات من إهمال الشرب في الصيف

شارك المقال اذا اعجبك

أوضح أستاذ فسيولوجيا الجهد البدني الدكتور محمد الأحمدي أن مستويات الماء داخل جسم الإنسان تلعب دورًا حيويًا في تنظيم التعرق، مبينًا أن انخفاض منسوب الماء يؤدي إلى تقليل كمية العرق. جاء ذلك خلال مداخلة له على قناة “السعودية”، حيث أشار إلى أن التعرق يُعد آلية فسيولوجية مهمة لتبريد الجسم، وخاصة في فصل الصيف، وهو ما يستدعي تعويض الفاقد بشرب كميات كافية من الماء.

كمية الماء الموصى بها يوميًا
وأكد الدكتور الأحمدي ضرورة تناول ما بين 2 إلى 3 لترات من الماء يوميًا للحفاظ على توازن السوائل في الجسم، مع إمكانية زيادة الكمية وفقًا لمستوى النشاط البدني ودرجة الحرارة المحيطة. وشدد على أهمية هذه العادة اليومية لتفادي الإرهاق الحراري والمضاعفات المرتبطة بالجفاف، خاصة في الأجواء الحارة.

رجفة الشتاء.. استجابة عكسية للتعرق
وتناول الدكتور الأحمدي ظاهرة الرجفة في فصل الشتاء، موضحًا أنها تمثل استجابة طبيعية للجسم عند الإحساس بالبرد، على عكس التعرق الذي يحدث عند ارتفاع درجات الحرارة. وأشار إلى أن كلتا العمليتين تعملان على حفظ توازن حرارة الجسم ضمن الحدود الطبيعية.

دعوة للحذر في تغيرات الطقس
وفي ظل تقلبات الطقس، دعا الأحمدي إلى الانتباه لإشارات الجسم من حيث التعرق أو الرجفة، وضرورة المواظبة على شرب الماء بانتظام، حتى في الأجواء الباردة التي قد لا يشعر فيها الفرد بالعطش، لكن الجسم يظل بحاجة للماء لأداء وظائفه الحيوية بكفاءة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى