السعودية تساهم في تهدئة نووية بين باكستان والهند واتفاق فوري على وقف إطلاق النار

السعودية ضمن وسطاء التهدئة في التوتر الهندي الباكستاني

شارك المقال اذا اعجبك

أعلن وزير الخارجية الباكستاني محمد إسحاق دار، اليوم السبت، عن التوصل إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار بين بلاده والهند، مؤكدًا أن المملكة العربية السعودية كان لها دور بارز في هذه الجهود، إلى جانب الولايات المتحدة وتركيا، ضمن جهود دبلوماسية شاركت فيها نحو 30 دولة.

اتفاق فوري على التهدئة برعاية دبلوماسية موسعة
وفي تصريحات لقناة “جيو” الباكستانية، أوضح إسحاق دار أن الاتفاق بين البلدين دخل حيّز التنفيذ الفوري، مشيرًا إلى أن السعودية لعبت دورًا محوريًا في محادثات التهدئة التي أنهت موجة تصعيد عسكري خطير بين الجارتين النوويتين. كما نشر الوزير عبر منصة “إكس” تأكيدًا على أن باكستان والهند التزمتا رسميًا بوقف فوري لإطلاق النار.

باكستان: خيارنا السلام دون المساس بالسيادة
شدّد وزير الخارجية الباكستاني على أن بلاده لا تسعى للحرب، معتبرًا أن السلام والأمن الإقليمي خيار استراتيجي، على ألا يكون على حساب السيادة وسلامة الأراضي الوطنية. وأكد أن إسلام آباد كانت مستعدة لخفض التصعيد شريطة التزام الطرف الهندي.

رد هندي رسمي وتأكيد على محاربة الإرهاب
من جهته، أعلن وزير خارجية الهند أن بلاده توصلت مع باكستان إلى تفاهم مشترك بشأن وقف إطلاق النار والعمليات العسكرية. لكنه أشار في الوقت ذاته إلى تمسك نيودلهي بموقفها الحازم ضد ما وصفه بالإرهاب بجميع أشكاله، مؤكدًا استمرار الجهود لمكافحته.

عملية “البنيان المرصوص” وتصاعد الأزمة
جاء الاتفاق بعد ساعات فقط من إطلاق الجيش الباكستاني عملية عسكرية تحت اسم “البنيان المرصوص”، ردًا على هجمات جوية هندية طالت ثلاث قواعد داخل الأراضي الباكستانية، ما دفع الطرفين لحشد قوات إضافية على الحدود.

خلفية التوتر: هجوم في كشمير يشعل الأزمة
وكانت شرارة التصعيد بدأت في 22 أبريل الماضي، عقب هجوم دموي في مدينة باهالغام السياحية بإقليم كشمير المتنازع عليه، أسفر عن مقتل 26 شخصًا. ووجهت الهند أصابع الاتهام إلى باكستان بدعم منفذي الهجوم، وهو ما نفته إسلام آباد بشكل قاطع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى