واشنطن توافق على صفقة صواريخ متطورة للسعودية بـ3.5 مليار دولار قبيل زيارة مرتقبة

صفقة تسليح تؤكد قوة العلاقات السعودية الأمريكية

شارك المقال اذا اعجبك

أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية عن موافقتها على صفقة بيع محتمل لمنظومة صواريخ جو-جو متطوّرة إلى المملكة العربية السعودية بقيمة تبلغ 3.5 مليار دولار، في خطوة تعكس متانة الشراكة الإستراتيجية بين البلدين. وتأتي هذه الخطوة تزامنًا مع الاستعدادات الجارية للزيارة المرتقبة للرئيس الأمريكي دونالد ترمب إلى الرياض.

تفاصيل الصفقة العسكرية: صواريخ AIM-120C-8 ومعدات دعم متكاملة
بحسب ما أفادت به تقارير دولية، قامت وزارة الخارجية الأمريكية بإخطار الكونغرس بشأن الصفقة المحتملة، والتي تشمل تزويد السعودية بـ1000 صاروخ من طراز AIM-120C-8 متوسط المدى المتطور، والذي يُعد أحد أبرز الصواريخ الجوية استخدامًا في الترسانات العسكرية العالمية.
وتتضمن الصفقة أيضًا 50 وحدة توجيه متقدمة خاصة بصواريخ “AMRAAM”، بالإضافة إلى حاويات الصواريخ، وقطع الغيار، ومعدات الدعم اللوجستي، بما يعزز الجاهزية العملياتية للقوات الجوية السعودية.

زيارة مرتقبة للرئيس ترمب إلى الرياض
تأتي هذه الصفقة العسكرية بالتزامن مع جولة خارجية مرتقبة للرئيس الأمريكي دونالد ترمب، تشمل السعودية وقطر والإمارات، وتُعد هذه الزيارة الأولى له إلى الخارج منذ تسلمه منصبه. وتشير التوقعات إلى أن الرياض ستكون المحطة الأبرز في جدول الزيارة، بالنظر إلى العلاقات التاريخية والمصالح المشتركة بين البلدين.

السعودية ودورها الوسيط بين واشنطن وموسكو
تأتي هذه التطورات في ظل الدور الفاعل الذي تلعبه المملكة العربية السعودية على الساحة الدولية، خاصة في جهود الوساطة بين الولايات المتحدة وروسيا فيما يتعلق بأزمة أوكرانيا. وقد عبّر الرئيس ترمب في أكثر من مناسبة عن تقديره لجهود المملكة في هذا الملف الحساس، مشيدًا بسياساتها المتزنة ومساعيها لإحلال الاستقرار في المنطقة والعالم.

علاقات ممتدة لأكثر من 80 عامًا
تُعد العلاقات بين الرياض وواشنطن من بين أبرز التحالفات الإستراتيجية في المنطقة، حيث تمتد لأكثر من ثمانية عقود. وكانت المملكة العربية السعودية المحطة الأولى في جولات الرئيس ترمب الخارجية خلال ولايته السابقة عام 2017، ما يعكس الثقل السياسي والدبلوماسي الذي تمثله الرياض في معادلة العلاقات الدولية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى