عقبة نخلين بعسير تنطلق بحلتها الجديدة.. إنجاز هندسي بطول 14.8 كلم يعزز ربط المنطقة

مشروع استراتيجي تحت إشراف أمير عسير

شارك المقال اذا اعجبك

بإشراف مباشر من صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير ورئيس هيئة تطوير المنطقة، افتُتحت عقبة نخلين بعد الانتهاء من أعمال تطويرها، التي استمرت لأربع سنوات متواصلة. هذا الإنجاز الجديد يربط بين مركزي بلّحمر شمال مدينة أبها وتيّه التابع لمحافظة محايل عسير غربًا، ويُعد نقلة نوعية في بنية العقبات الترابية بمنطقة عسير.

14.8 كلم من التطوير المتكامل

يمتد الطريق بطول 14.8 كيلومترًا، منها 4 كيلومترات تخص العقبة نفسها، و6.8 كيلومترات تمر عبر وادي نخلين وتيّه. وقد خضعت هذه المسارات لأعمال تطوير دقيقة، شملت تحسينات هندسية شاملة لتعزيز السلامة وجودة الطريق، وتحقيق أعلى المعايير الفنية للعقبات الترابية.

تحسينات هندسية مبتكرة لرفع كفاءة الطريق

شملت أعمال التطوير توسيع عرض المسار ليصل إلى 20 مترًا في بعض المناطق، مع تنفيذ حواجز ترابية (عقوم) على الجانبين بارتفاع لا يقل عن متر وعرض لا يقل عن 1.5 متر، لتوفير مزيد من الأمان. كما جرى تسوية الميل الطولي للطريق ليبقى ضمن نسبة 20%، مع تحسينات على الميول العرضي في المنعطفات والمنحنيات الحادة لضمان تجربة قيادة أكثر استقرارًا.

تحديثات شاملة للمداخل والمخارج وربط بشبكة الطرق الرئيسية

حرصت الهيئة على ربط العقبة بشكل مباشر بشبكة الطرق الرئيسية التابعة لوزارة النقل والخدمات اللوجستية، بما يضمن انسيابية المرور وتحسين الوصول بين التجمعات السكانية. كما تم إنشاء مواقف جانبية مخصصة للحالات الطارئة، وتثبيت لوحات تعريفية وإرشادية عند المدخل والمخرج من الجهتين، لتوفير التوجيه والدعم لمستخدمي الطريق.

نموذج يحتذى لتطوير العقبات الترابية بالمملكة

أعمال التطوير التي بدأت منذ عام 1429هـ بجهود الفرقة الترابية التاسعة التابعة لوزارة النقل، تحولت إلى نموذج يُحتذى به في تنفيذ المشاريع الترابية بالمملكة. وقد استخدمت الهيئة مواد ردم عالية التصنيف الهندسي (4-A2) لضمان متانة الطريق واستقراره لسنوات قادمة، مما يجعل من عقبة نخلين مثالاً ناجحًا للجودة والاستدامة في مشاريع البنية التحتية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى