مقصورات فاخرة وتقنيات ذكية تعيد تعريف تجربة السفر في طيران الرياض

أعلنت شركة طيران الرياض، الناقل الوطني الجديد التابع لصندوق الاستثمارات العامة، عن التصاميم الداخلية المبتكرة لمقصورات طائراتها، والتي تمثل نقلة نوعية في عالم الطيران من حيث الفخامة والابتكار التقني. وتأتي هذه الخطوة استعدادًا لانطلاق عمليات الشركة التجارية خلال العام الميلادي الحالي، ضمن خطة طموحة لإعادة تعريف تجربة السفر الجوي عالميًا.
تصاميم حديثة وهوية سعودية
وأكد الرئيس التنفيذي لطيران الرياض، السيد توني دوغلاس، أن الشركة تسعى لتقديم تجربة ضيافة عالمية المستوى، قائلاً: “لقد وعدنا ضيوفنا بتجربة استثنائية، واليوم نُجسد هذا الوعد من خلال مقصوراتنا الجديدة. كل تفاصيل المقصورة تم اختيارها بعناية فائقة لضمان الراحة، من الأقمشة إلى أنظمة الترفيه الذكية”.
نهج رقمي وتجربة سفر متكاملة
وتستعد الشركة قريبًا لإطلاق المرحلة الثالثة من رحلتها الرقمية، حيث تعمل على ابتكار تجربة سفر رقمية تبدأ من الحجز حتى الصعود للطائرة، من خلال واجهة ضيافة تعكس الهوية السعودية ضمن بيئة داخلية ذكية تتسم بالحداثة والتفاصيل المستوحاة من التراث المحلي، مع توفير راحة قصوى في كافة الدرجات، بما في ذلك درجة “بيزنس إيليت”.
أسطول موحد وتجربة متناغمة
واعتمدت طيران الرياض على توحيد تجربة السفر عبر أسطولها من طائرات بوينغ 787، حيث تم دمج التكنولوجيا المتقدمة مع جودة التصميم لتقديم تجربة متناغمة للمسافرين تعزز الاتساق والثقة مع كل رحلة. وتمثل هذه الخطوة التزامًا من الشركة بوضع معايير جديدة في قطاع النقل الجوي على المستويين الإقليمي والعالمي.