تعليم الخرج يحتفي بمنصور المنصور بعد تتويجه بلقب أفضل معلم في العالم
تكريم وطني لإنجاز عالمي في الميدان التربوي

احتفى تعليم الخرج بالمعلم منصور بن عبدالله المنصور، من مدرسة الأمير سعود بن جلوي بالأحساء، بعد فوزه بجائزة فاركي العالمية لأفضل معلم في العالم، وذلك خلال حفل رسمي أقيم بحضور الراعي الرسمي خالد بن راشد الغانم وعدد من القيادات التعليمية من الإدارة والمدارس.
بداية الحفل.. إشادة وتأمل في الأثر
استُهل الحفل بكلمة مؤثرة من عبداللطيف المهيني، قال فيها: “إذا أردت التأثير، فابدأ من القلوب، وعندما تمتلكها، تمتلك أدوات التغيير في الطالب”، مشيرًا إلى أن النجاح في التعليم يبدأ من الشغف والتدريب المستمر. وتطرق في حديثه إلى السيرة العطرة للمعلم المنصور الحافلة بالعطاء والإنجاز.
مدير التعليم: إنجاز يعكس دعم القيادة لقطاع التعليم
وفي كلمته، أشاد مدير تعليم الخرج بجهود المعلم منصور، مؤكدًا أن ما حققه من جوائز دولية وإقليمية يعبّر عن تميزه المهني والتربوي، متمنيًا له المزيد من التوفيق. كما لفت إلى أن فوزه بلقب أفضل معلم في العالم يعكس حجم الدعم الذي توليه القيادة الحكيمة – أيدها الله – لقطاع التعليم ومنسوبيه.
تجربة ملهمة ورسالة نبيلة
شارك الأستاذ منصور المنصور تجربته أمام الحضور، مشددًا على أن الشغف بالتعليم، والرؤية الواضحة، والتطوير المستمر، هي مفاتيح النجاح والتميز. واعتبر أن مهنة التعليم رسالة قبل أن تكون وظيفة، وهي مسؤولية تتطلب اكتشاف المواهب وبناء العقول.
منصور المنصور.. معلم وصانع تغيير
ويُعد الأستاذ منصور من الكفاءات التربوية المتميزة، حيث ألّف أكثر من 20 كتابًا تعليميًا، وشارك كمتحدث في مؤتمرات دولية، ودرب مئات المعلمين على أفضل الممارسات التعليمية. وهو ليس فقط معلمًا بل قائدًا تربويًا ساهم في تطوير منظومة التعليم داخل المملكة وخارجها.
لحظة التكريم
في ختام الحفل، تسلم الأستاذ منصور المنصور درعًا تذكاريًا من مدير تعليم الخرج عبدالله بن عاقل الزايدي، والراعي الرسمي للحفل خالد بن راشد الغانم، تقديرًا لمساهماته المتميزة ودوره البارز في خدمة التعليم.