هل الجوّالات تجذب الصواعق؟.. خبير مناخ يُفنّد الشائعة ويوضح الحقائق

شارك المقال اذا اعجبك

أكد أستاذ المناخ السابق بجامعة القصيم الدكتور عبدالله المسند أن الهواتف المحمولة لا تمثّل خطراً مباشراً أثناء العواصف الرعدية، نافياً ما يُشاع عن قدرتها على جذب الصواعق أو زيادتها لخطر الإصابة بها. وأوضح أن المخاطر الحقيقية ترتبط بالتواجد في أماكن مكشوفة خلال العاصفة وليس بالجهاز الإلكتروني نفسه.

ما الذي يجذب البرق فعلاً؟

أشار المسند إلى أن البرق يسلك أقصر طريق نحو الأرض، ويميل إلى الموصلات المعدنية أو الأسطح الرطبة، دون أن يكون الهاتف المحمول عنصراً جاذباً للصاعقة. وضرب مثالاً على ذلك بأن الإبل في الصحارى قد تتعرّض للصواعق على الرغم من خلوها من أي أجهزة إلكترونية.

التحذير من الهاتف السلكي والأجهزة المتصلة

في المقابل، نبّه المسند إلى خطورة استخدام الهاتف السلكي المتصل بالكهرباء خلال العاصفة، مشيراً إلى إمكانية نقل الصاعقة الكهربائية من خلاله، بخلاف الهواتف المحمولة التي لا ترتبط بأسلاك كهربائية.

نصائح للسلامة في الطقس العاصف

اختتم الدكتور المسند توصياته بالتأكيد على ضرورة الابتعاد عن الأجهزة الكهربائية المتصلة، وعدم لمس المعادن أو الوقوف قرب النوافذ أثناء العواصف الرعدية، مشدداً على أهمية اتخاذ تدابير السلامة لحماية الأرواح من المخاطر الجوية المحتملة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى