السعودية تدشّن حزمة من المشاريع الإنسانية لدعم اللاجئين السوريين والفلسطينيين والمجتمع المستضيف في الأردن

امتدادًا لاهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، حفظهما الله، أطلقت المملكة العربية السعودية حزمة من المشاريع الإنسانية لدعم اللاجئين السوريين والفلسطينيين والمجتمعات المستضيفة لهم في الأردن. وتأتي هذه المبادرة تأكيدًا على التزام المملكة الراسخ بتقديم المساعدة الإنسانية للمحتاجين في جميع أنحاء العالم، وتعزيزًا لدورها الريادي في دعم قضايا اللاجئين.

وتشمل هذه المشاريع:

• دعم الأمن الغذائي للاجئين السوريين في مخيمات اللجوء بالأردن: تبلغ قيمة هذا المشروع 12,800,000 دولار أمريكي، ويهدف إلى توفير المساعدات الغذائية الشهرية لـ 50 ألف لاجئ سوري في مخيم الزعتري، أي ما يعادل 65% من سكان المخيم.
• مشروع علاج مرضى السرطان من الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة: تبلغ قيمة هذا المشروع 3.615.800 دولار أمريكي، ويهدف إلى توفير العلاج لـ 150 مريضًا من قطاع غزة يعانون من السرطان.
• مشروع رعاية الأيتام السوريين والأردنيين: تبلغ قيمة هذا المشروع 1.304.591 دولارًا أمريكيًا، ويهدف إلى تقديم الرعاية والدعم لـ 1.000 يتيم ويتيمة من الأردن وسوريا في جميع أنحاء الأردن.
• اتفاقية إطارية لتنفيذ مشاريع طبية تطوعية لزراعة القوقعة والتأهيل السمعي: تهدف هذه الاتفاقية إلى تعزيز التعاون بين المملكة العربية السعودية والأردن في مجال زراعة القوقعة وتأهيل ذوي الإعاقة السمعية، من خلال تنفيذ مشاريع طبية تطوعية.
• مشاريع تخصصية أخرى للمرضى الفلسطينيين: بالإضافة إلى المشاريع المذكورة أعلاه، تقدم المملكة العربية السعودية أيضًا دعمًا لمشاريع طبية تخصصية أخرى للمرضى الفلسطينيين.

يُذكر أن إجمالي المساعدات التي قدمتها المملكة العربية السعودية لفلسطين وللأشقاء الفلسطينيين في الدول المستضيفة للاجئين منهم قد تجاوز 5.3 مليارات دولار أمريكي خلال السنوات الأخيرة.

وخلال زيارة معالي وزير الصحة السعودي الدكتور فهد بن عبد الرحمن الجراد للأردن، تم توقيع الاتفاقيات الخاصة بهذه المشاريع بحضور عدد من المسؤولين الأردنيين والسعوديين. وأكد معالي الوزير الجراد على التزام المملكة العربية السعودية بمواصلة دعمها للشعب الفلسطيني وللاجئين في جميع أنحاء العالم.

هذه المبادرة السعودية الكريمة تُجسد روح التضامن الإنساني النبيل، وتُساهم بشكل كبير في التخفيف من معاناة اللاجئين الفلسطينيين والسوريين في الأردن.