هل يؤثر عملك على مظهرك؟ أداة ذكية تحلل علاقتك بالشيخوخة
تقنية جديدة تكشف تأثير العمل على البشرة

كشفت صحيفة “نيويورك بوست” الأميركية عن أداة إلكترونية مبتكرة طوّرها خبراء العناية بالبشرة في إحدى العيادات البريطانية، حيث تُتيح هذه الأداة قياس تأثير العمل على مظهر الموظفين. وتُظهر النتائج مدى تأثير ساعات العمل الطويلة، ومستوى التوتر، والنشاط البدني على ظهور التجاعيد، الهالات السوداء، وترهل الجلد.
كيف تعمل الأداة؟
تعتمد الأداة على سلسلة من الأسئلة التقييمية، تشمل مدة الجلوس أمام الحاسوب، مستوى التوتر اليومي، ونوعية النشاط البدني. وبناءً على الإجابات، يحصل المستخدم على درجة من 100، تُحدد مدى تأثر مظهره بالعمل:
- أقل من 40: تأثير طفيف مع احتمال ظهور تجاعيد خفيفة حول العينين.
- بين 40 و60: تأثير معتدل يشمل وضعية جسم سيئة وتجاعيد ملحوظة.
- بين 80 و100: شيخوخة واضحة مع تساقط الشعر، ترهل البشرة، وهالات سوداء بارزة.
عوامل تزيد من خطر الشيخوخة المهنية
بحسب الخبراء، تؤدي بعض العوامل إلى تسريع ظهور علامات التقدم في العمر، ومنها:
- الجلوس لساعات طويلة، مما قد يسبب أمراضًا مثل السكري وأمراض القلب.
- العمل لساعات مفرطة أسبوعيًا، ما يزيد من الإرهاق، قلة النوم، وانخفاض الإنتاجية.
- التعرض المباشر لأشعة الشمس، مما قد يؤدي إلى بقع داكنة وتجاعيد واضحة.
- التعامل مع المواد الكيميائية، مثل عوادم السيارات التي تُسرّع من شيخوخة الجلد.
- العمل الليلي، حيث يؤثر على جودة النوم ويزيد من التجاعيد والترهلات.
كيف تحمي نفسك من تأثير العمل على البشرة؟
يؤكد الخبراء أن اتباع نمط حياة صحي يُمكن أن يساعد في تقليل التأثيرات السلبية للعمل، وذلك عبر:
- تناول الخضراوات والفواكه الطازجة للحفاظ على صحة الجلد.
- شرب كمية كافية من الماء يوميًا للحفاظ على رطوبة البشرة.
- استخدام واقي الشمس عند العمل في الهواء الطلق لحماية البشرة من الضرر.
- تنظيم ساعات النوم لضمان الحصول على راحة كافية.
دراسات تؤكد العلاقة بين العمل والشيخوخة
أشارت دراسة أُجريت عام 2019 في كوريا الجنوبية إلى أن العمل لساعات طويلة قد يُضاعف خطر الإصابة بالصلع لدى الرجال، وذلك بسبب ارتفاع مستويات التوتر وقلة أوقات الراحة.