تقنية ثورية في أشباه الموصلات تفتح آفاقًا جديدة لصناعة الأجهزة الذكية
طفرة علمية في مجال أشباه الموصلات

تمكن فريق بحثي من تطوير تقنية مبتكرة لتوليف أشباه الموصلات ثنائية الأبعاد، مما يُعد نقلة نوعية في تصنيع الأجهزة الذكية. وتتيح هذه التقنية إمكانية الاستغناء عن السيليكون التقليدي، مما يسهم في إنتاج أجهزة أكثر كفاءة وأقل وزنًا وحجمًا، فضلًا عن خفض استهلاك الطاقة بشكل ملحوظ.
مزايا التقنية الجديدة
وفقًا للبروفيسور جوان هيونج لي، قائد الفريق البحثي، فإن التقنية الجديدة تفتح المجال أمام تطوير إلكترونيات فائقة الرقة بفضل عمل أشباه الموصلات تحت غشاء فائق النحافة. وأضاف أن هذه التقنية، التي أُطلق عليها اسم “هايبوتاكسي”، قد تُحدث ثورة حقيقية في مجالي هندسة المواد وتصنيع الأجهزة الذكية بفضل تكوينها الطبقي الفريد.
تحمل درجات حرارة عالية وتوافق صناعي
من أبرز مزايا هذه التقنية قدرتها على العمل في درجات حرارة مرتفعة تصل إلى 400 درجة مئوية، ما يجعلها متوافقة مع عمليات تصنيع أشباه الموصلات الحالية. كما تعتمد التقنية الجديدة على الجرافين ونتريد البورون السداسي بدلًا من السيليكون التقليدي، مما يوفر مرونة أعلى، كفاءة محسنة، واستهلاك طاقة أقل.
تأثيرات مستقبلية على صناعة الأجهزة الذكية
يتوقع العلماء أن يؤدي استخدام هذه التقنية إلى تحسين أداء الأجهزة الذكية، مثل الهواتف الذكية، الأجهزة اللوحية، وأجهزة الاستشعار المتقدمة، مما يعزز من كفاءة وإمكانات الإلكترونيات الحديثة، ويفتح المجال أمام تطبيقات جديدة في مختلف المجالات التكنولوجية.