الشيخ الخثلان: القراءة الصامتة للقرآن لا تُعد تلاوة ولا يترتب عليها ثواب

شارك المقال اذا اعجبك

أكد الشيخ الدكتور سعد الخثلان، الأستاذ في كلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية والمدرس في الحرمين الشريفين، أن قراءة القرآن دون تحريك اللسان ليست تلاوة، ولا ينال صاحبها أجر التلاوة، مشيرًا إلى أن هذه الظاهرة أصبحت منتشرة بين بعض الناس وتحتاج إلى توضيح من الناحية الشرعية.

التلاوة تستوجب تحريك اللسان والنطق بالحروف

أوضح الشيخ الخثلان عبر حسابه في منصة “إكس” أن مجرد التأمل في آيات القرآن دون تحريك اللسان لا يُعتبر تلاوة شرعية، بينما إذا قام القارئ بتحريك لسانه ونطق بالكلمات دون رفع الصوت، فإنه يُثاب على ذلك، لكنه يفوّت بذلك سنة الترتيل والتغني بالقرآن.

فضل الجهر بالتلاوة وأهميته

أكد الشيخ الخثلان أن الأفضل هو الجهر بالتلاوة مع الترتيل، مستدلًا بقوله تعالى: (وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا)، وبحديث النبي ﷺ: “ليس منا من لم يتغنَّ بالقرآن” (رواه البخاري). كما شدد على أهمية مراعاة آداب التلاوة في الأماكن العامة والمساجد، بحيث يكون الجهر بالصوت معتدلًا دون إزعاج الآخرين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى