السعودية تواصل دعم المحتاجين حول العالم عبر مركز الملك سلمان للإغاثة

برامج إغاثية وتنموية تصل إلى الأردن وإندونيسيا والسودان

شارك المقال اذا اعجبك

يواصل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية تقديم المساعدات الإغاثية والتنموية في الأردن وإندونيسيا والسودان، في إطار الجهود المستمرة للمملكة العربية السعودية لتعزيز العمل الإنساني العالمي، ودعم الفئات الأكثر احتياجًا.

تمكين المرأة في مخيم الزعتري بالأردن

في خطوة لدعم المرأة وتعزيز دورها في المجتمع، نظم المركز السعودي لخدمة المجتمع، التابع لمركز الملك سلمان للإغاثة، فعالية احتفالية في مخيم الزعتري بالأردن، بمناسبة اليوم الدولي للمرأة والفتاة في ميدان العلوم، الذي يُحتفى به في 11 فبراير من كل عام.

وتضمنت الفعالية جلسات توعوية حول أهمية المرأة في التنمية المجتمعية، إضافة إلى إرشادات حول تأسيس المشاريع الإنتاجية، وتشجيع اللاجئات على الالتحاق بالدورات التدريبية التي تسهم في تطوير مهاراتهن المهنية، مما يعزز فرص تمكينهن اقتصاديًا واجتماعيًا.

100 طن من التمور هدية السعودية إلى إندونيسيا

في إطار الجهود الإغاثية المستمرة، قدم مركز الملك سلمان للإغاثة 100 طن من التمور كهدية من المملكة العربية السعودية إلى إندونيسيا، لدعم الأسر المحتاجة.

وجرى تسليم المساعدات بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى إندونيسيا فيصل بن عبدالله العامودي، ووزير الشؤون الدينية الإندونيسي الدكتور نصر الدين عمر، وعدد من المسؤولين ووسائل الإعلام، تأكيدًا على التزام السعودية بمساعدة الدول الشقيقة والصديقة عبر مبادرات إنسانية مستدامة.

20 طنًّا من التمور تصل إلى السودان

ضمن مشروع توزيع التمور لعام 2025، وزع مركز الملك سلمان للإغاثة 20 طنًّا من التمور في مدن تندلتي وكوستي وربك بولاية النيل الأبيض، استفاد منها أكثر من 11,680 شخصًا من الفئات الأكثر احتياجًا.

ويستهدف المشروع توزيع 441 طنًّا من التمور في عدة ولايات سودانية، تشمل كسلا والقضارف والبحر الأحمر ونهر النيل والنيل الأزرق وسنار والجزيرة، ليستفيد منه 441,250 فردًا، مما يعكس حرص السعودية على دعم الشعب السوداني في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة.

السعودية في طليعة العمل الإنساني العالمي

تعكس هذه المبادرات التزام المملكة العربية السعودية، ممثلةً بـمركز الملك سلمان للإغاثة، بمد يد العون للدول المحتاجة عبر المساعدات الغذائية والتنموية، بما يسهم في تحسين الظروف المعيشية، ودعم الاستقرار الاجتماعي، وترسيخ دور المملكة الريادي في العمل الإنساني الدولي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى