مشاريع ضخمة لتوسعة طرق الرياض وتحسين النقل بتكلفة 8 مليارات ريال
برنامج النقل لتطوير الطرق في الرياض يدخل مرحلة جديدة
أعلنت الهيئة الملكية لمدينة الرياض عن بدء تنفيذ 8 مشاريع ضخمة ضمن “المجموعة الثانية” من برنامج تطوير محاور الطرق الدائرية والرئيسة، بتكلفة إجمالية تتجاوز 8 مليارات ريال، بهدف تعزيز منظومة النقل وتحسين الربط بين أحياء العاصمة.
أهداف المشروع وتحقيق رؤية 2030
يأتي هذا البرنامج في إطار المبادرة التي أطلقها سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، حيث يسهم في جعل الرياض مركزًا رئيسًا للنقل المستدام والخدمات اللوجستية في الشرق الأوسط، إضافة إلى تحسين سرعة التنقل وتقليل الازدحام المروري، تماشيًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
تفاصيل مشاريع تطوير الطرق الرئيسية
تشمل “المجموعة الثانية” تطوير عدة محاور رئيسية، من أبرزها:
- طريق الأمير تركي بن عبدالعزيز الأول (الجزء الشمالي): يشمل 6 كم من التطوير مع 3 جسور ونفق، مما يعزز الطاقة الاستيعابية إلى 200 ألف مركبة يوميًا.
- طريق الثمامة (الجزء الأوسط): يمتد بطول 10 كم ويتضمن 11 جسرًا و5 أنفاق، لتحسين تدفق المركبات إلى 200 ألف سيارة يوميًا.
- طريق الإمام عبدالله بن سعود: تطوير 9 كم من الطريق، مع 4 تقاطعات رئيسة و3 جسور ونفقين، لتعزيز حركة المرور.
- طريق ديراب: يشمل 9 كم من التطوير و9 جسور، مما يرفع القدرة الاستيعابية إلى 340 ألف مركبة يوميًا.
- طريق الإمام مسلم: تطوير 12 كم مع 4 جسور رئيسة، ليكون امتدادًا لطريق الأمير تركي الأول جنوبًا.
- الطرق المحيطة بمركز الملك عبدالله المالي: تحسين 20 كم من الطرق عبر 19 جسرًا و3 تقاطعات رئيسة، لتسهيل الوصول إلى المركز المالي.
- جسر تقاطع طريق الملك سلمان مع أبي بكر الصديق: يهدف إلى تعزيز الانسيابية المرورية عند هذا التقاطع الحيوي.
- تحسين المواقع المزدحمة (الحزمة الأولى): تنفيذ تعديلات هندسية على المواقع التي تشهد ازدحامًا مروريًا في أوقات الذروة.
خطة متكاملة لضمان انسيابية الحركة أثناء التنفيذ
وضعت الهيئة الملكية لمدينة الرياض خطة لإدارة التحويلات المرورية بالتعاون مع الجهات المختصة، لضمان تقليل التأثير على السكان والمناطق المجاورة، وضمان استمرار تدفق الحركة المرورية بسلاسة خلال فترة التنفيذ، التي ستستغرق 3 سنوات.
البرنامج يعزز البنية التحتية استعدادًا للنمو السكاني
يأتي هذا المشروع امتدادًا لمشاريع “المجموعة الأولى” التي انطلقت في أغسطس 2024 بميزانية 13 مليار ريال، حيث تسعى الهيئة إلى تطوير شبكة الطرق لتحسين سرعة التنقل وتقليص زمن الرحلات داخل المدينة، مما يعزز مكانة الرياض كإحدى أكبر العواصم العالمية من حيث كفاءة النقل الحضري.