في خطبة الجمعة بالحرم المكي.. “الدوسري” يؤكد: المعاصي تزيل النعم كما تأكل النار الحطب
الشكر سبيل للحفاظ على النعم
أكد الشيخ الدكتور ياسر الدوسري، إمام وخطيب المسجد الحرام، أن الشكر الحقيقي يكون بتسخير النعم فيما يرضي الله، والتحذير من استخدامها في المعاصي والرذائل، مؤكدًا أن المعاصي تزيل النعم كما تلتهم النار الحطب.
وجوب شكر النعم
وأوضح الشيخ الدوسري خلال خطبة الجمعة أن شكر الله على نعمه والاعتراف بها بالحمد والذكر واجب على كل مسلم، وهو السبيل الوحيد لدوام النعم وزيادتها، استنادًا إلى قول الله تعالى: “لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ”.
منزلة الشكر في الإسلام
وأشار إلى أن الشكر هو صفة الأنبياء والمرسلين وأحبُّ خلق الله إليه، بينما من ينكر النعم ولا يشكرها هم من أبغض الناس إليه، موضحًا أن الشكر ورد في القرآن الكريم مقرونًا باسم الله تعالى، حيث سمّى نفسه شاكرًا وشكورًا وسمّى الشاكرين بهذا الوصف، مما يدل على عظيم منزلتهم وثوابهم.
فضل الشكر وثوابه
واختتم الدوسري خطبته بالتأكيد على أن الشكر نعمة عظيمة، وثوابه واسع، فهو أمان من العقوبات ونجاة من المكروهات، ومن سلك طريق الشكر حظي بزيادة في الخير واستمرار للنعم.