أمازون تستعد لإطلاق إصدار جديد من أليكسا: “دماغ” متطور للذكاء الاصطناعي التوليدي

تعمل شركة “أمازون” الأمريكية على تطوير مساعدها الصوتي الشهير “أليكسا” ليصبح أكثر ذكاءً وفاعلية، عبر دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي. الإصدار الجديد، المتوقع أن يُحدث نقلة نوعية، سيتيح لأليكسا تجاوز المهام البسيطة مثل تشغيل الموسيقى وضبط المنبهات، ليصبح مساعداً شخصياً قادراً على أداء مهام أكثر تعقيداً.

تحديات تقنية تواجه أليكسا

رغم الطموحات الكبيرة، تُعاني “أمازون” من عقبات تقنية تتعلق بالتأخير في الاستجابة، ودقة الإجابات، ومشكلة “الهلوسة” أو إنتاج معلومات غير دقيقة. روهيت براساد، قائد فريق الذكاء الاصطناعي في “أمازون”، أكد أن الشركة تبذل جهوداً كبيرة لحل هذه المشكلات لضمان أداء موثوق وآمن.

رؤية جديدة: أليكسا بوابة ذكية متعددة الوظائف

تهدف “أمازون” إلى تحويل “أليكسا” إلى مساعد شامل قادر على التواصل مع مئات التطبيقات والخدمات المختلفة. من تقديم توصيات المطاعم إلى إدارة الإضاءة المنزلية بناءً على عادات النوم، يتوقع أن يصبح “أليكسا” جزءاً محورياً من حياة المستخدمين اليومية.

الابتكار والتحدي: دمج الخوارزميات التقليدية بنماذج الذكاء الجديدة

تواجه “أمازون” تحديات في الجمع بين تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي ونظام أليكسا الحالي المبني على خوارزميات محددة مسبقاً. الهدف هو الحفاظ على سلاسة الوظائف التقليدية مع تقديم ميزات جديدة مثل الإبداع والحوار الحر.

صياغة شخصية أليكسا المستقبلية

ضمن خطط التطوير، تسعى “أمازون” لتوظيف خبراء لتشكيل شخصية “أليكسا” وصوتها ليكون متوافقاً مع توقعات المستخدمين. الشخصية الجديدة ستُبنى لتكون طبيعية ومألوفة، مع الحفاظ على طابعها الأصلي.

موعد الإصدار المنتظر

لم تعلن “أمازون” رسمياً عن تاريخ إطلاق الإصدار الجديد من “أليكسا”، لكن مصادر مطلعة أشارت إلى أنه سيُطرح خلال عام 2025.