“السعودية الخضراء” تسجل إنجازات بيئية نوعية في 2024
زراعة 100 مليون شجرة وتحقيق 1491 ساعة استمطار
حققت وزارة البيئة والمياه والزراعة خطوات هامة ضمن مبادرة “السعودية الخضراء“، التي تهدف إلى حماية البيئة وتنميتها. تضمنت الإنجازات زراعة أكثر من 100 مليون شجرة بحلول نهاية 2024، مع تنفيذ 1491 ساعة استمطار و169 ساعة أبحاث متخصصة في فيزياء السحب، مما يعكس التزام المملكة بتحقيق استدامة بيئية.
زراعة 91% من إجمالي المستهدف في المبادرة
بلغت نسبة الإنجاز في زراعة الأشجار ضمن المبادرة 91% منذ انطلاقها، مع زراعة 6.6 مليون شجرة خلال عام 2024 وحده. وشملت المبادرة زراعة 7 ملايين شجرة في 19 موقعاً مختلفاً بجميع مناطق المملكة، مما يعزز التنوع البيئي ويوفر بيئة مستدامة للأجيال القادمة.
برنامج استمطار السحب: تقنيات حديثة ومشاريع مبتكرة
تم تعزيز البرنامج الإقليمي لاستمطار السحب بشراء خمس طائرات متخصصة من طراز Beechcraft King Air، إلى جانب إنشاء أنظمة بذر السحب في منطقتي عسير والباحة. كما تم تكثيف البرامج التدريبية للطيارين لتأهيل الكفاءات الوطنية، مع خطط للتوسع الإقليمي لدعم أهداف مبادرة “الشرق الأوسط الأخضر”.
منظومة الطائرات المسيرة لمراقبة البيئة
أطلقت الوزارة منظومة طائرات “درون” للتطبيقات البيئية المتقدمة، بهدف تحسين مراقبة التضاريس الصعبة والمسافات البعيدة. ساهمت هذه التقنية في تعزيز كفاءة العمل، تقليل الأثر البيئي، وتوفير خرائط وصور دقيقة لدعم التخطيط البيئي المستدام.
إدارة النفايات: حلول مستدامة واستثمارات مبتكرة
طورت الوزارة قاعدة بيانات شاملة للنفايات الصناعية في المملكة، كما أطلقت أول نموذج استثماري لإدارة المخلفات الصلبة بطرق آمنة في العاصمة المقدسة. تم أيضاً تدشين نظام لتتبع شاحنات نقل النفايات وتوسيع مبادرات إعادة التدوير، بما يشمل إعادة تدوير 62 ألف طن من الإحرامات والوسائد المستخدمة خلال موسم الحج.
إنجازات بارزة في الحفاظ على البيئة البحرية
أنشأت الوزارة أول مركز بيطري في الشرق الأوسط لعلاج السلاحف البحرية بالتعاون مع جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية. يهدف المركز إلى توفير الرعاية وإعادة تأهيل السلاحف لبيئتها الطبيعية، مما يعزز التنوع البحري.
انضمام المملكة لاتفاقية الأراضي الرطبة
انضمت المملكة إلى اتفاقية الأراضي الرطبة ذات الأهمية الدولية، مما يبرز التزامها بالحفاظ على الموروث الطبيعي. كما تعمل المملكة على ترشيح مواقع جديدة لإدراجها ضمن القائمة العالمية للمناطق الرطبة المهمة.
جهود متكاملة لتحقيق الاستدامة البيئية
تأتي هذه الإنجازات ضمن الاستراتيجية الوطنية للبيئة، حيث أسهم التكامل بين القطاعات الحكومية والخاصة وغير الربحية في تحقيق المستهدفات الوطنية في مجالات الأرصاد، تنمية الغطاء النباتي، والالتزام البيئي.
