تحطم الطائرة الأذربيجانية قد يكون ناتجاً عن “تدخل خارجي”
تحقيقات أولية تكشف الأسباب المحتملة
أفادت التحقيقات الأولية في حادثة تحطم طائرة الخطوط الجوية الأذربيجانية، والتي أودت بحياة 38 شخصاً، بوجود “تدخل خارجي” كأحد الأسباب الرئيسية للحادثة. الخبراء ووسائل الإعلام الغربية رجحوا أن السبب قد يعود إلى صاروخ روسي مضاد للطائرات.
الظروف المحيطة بالحادثة
وقعت الحادثة في أجواء مضطربة عندما كانت الطائرة من طراز “إمبراير 190” في طريقها بين باكو وغروزني. بعد محاولتين فاشلتين للهبوط في مطار غروزني، تم توجيه الطائرة إلى مطار أكتاو في كازاخستان، حيث اشتعلت النيران بها بعيداً عن مسارها الأصلي. في يوم الحادثة، أعلنت روسيا أن منطقة غروزني تعرضت لهجوم بمسيّرات أوكرانية وسط ظروف مناخية صعبة شملت ضباباً كثيفاً.
تعليق الرحلات الجوية وتعليق أذربيجاني حاد
أعلنت الخطوط الجوية الأذربيجانية تعليق رحلاتها إلى سبع مدن روسية، مشيرة إلى نتائج التحقيق التي أظهرت تدخلًا خارجيًا في الحادثة. ودعا النائب الأذربيجاني راسيم موسابيكوف روسيا إلى الاعتذار عن الحادثة، متحدثاً عن صور تظهر ثقوباً في هيكل الطائرة تشير إلى هجوم صاروخي محتمل.
فرضيات متعددة وتعاون للتحقيق
رغم تداول فرضيات متباينة حول أسباب الحادثة، منها احتمالية اصطدام الطائرة بسرب من الطيور أو وقوع “انفجار” على متنها، لم تؤكد أي من الدول المعنية هذه السيناريوهات بشكل رسمي حتى الآن. من جانبها، أكدت هيئة الطيران الروسية استعدادها للتعاون الكامل مع كازاخستان وأذربيجان في التحقيقات.
النجاة رغم الكارثة
الطائرة التي كانت تحمل 67 شخصاً بين ركاب وطاقم، نجا منها 29 شخصاً فقط. وتواصل السلطات الكازاخستانية والأذربيجانية التحقيق لمعرفة تفاصيل الحادثة وأسبابها.