وزارة الثقافة تطلق خدمات جديدة لدعم المبتعثين وتأهيلهم لسوق العمل الثقافي

أعلنت وزارة الثقافة عن إطلاق أربع خدمات جديدة عبر منصة الابتعاث الثقافي، بهدف دعم المبتعثين السعوديين في مجالات الثقافة والفنون، وتعزيز فرصهم في تحقيق التميز الأكاديمي والمهني. تأتي هذه الخطوة في إطار رؤية المملكة 2030 التي تسعى إلى تأهيل الكفاءات الوطنية لتلبية احتياجات سوق العمل الثقافي الحالية والمستقبلية.

خدمات شاملة لتطوير الأكاديميين والمهنيين

تتصدر “الاستشارات الأكاديمية” قائمة الخدمات المقدمة، حيث توفر للمبتعثين الدعم اللازم لاختيار التخصصات والمواضيع البحثية المناسبة، بما يضمن توجيههم لتحقيق النجاح في مسيرتهم التعليمية. كما توفر خدمة “الاستشارات المهنية” الإعداد الأمثل لسوق العمل، من خلال تطوير المهارات والمعارف التي تعزز من فرص الخريجين في الانخراط بالمجالات الثقافية المختلفة.

فرص تدريب مهني وبحث علمي متقدم

تشمل الخدمات الجديدة أيضًا “التدريب المهني في بلد الابتعاث”، الذي يُمكِّن المبتعثين من العمل مع الشركات والمؤسسات الرائدة في مجالات الثقافة والفنون، بالشراكة مع صندوق “هدف”. وتتيح هذه الفرصة لهم تطبيق معارفهم في بيئات العمل، مما يسهم في تحقيق أقصى استفادة ممكنة من تجربة الابتعاث. بالإضافة إلى ذلك، توفر خدمة “دعم البحوث العلمية” للمبتعثين إمكانية الوصول إلى مصادر بحثية موثوقة وجهات أكاديمية داخل المملكة، ما يعزز جودة أبحاثهم ويضمن تميزهم الأكاديمي.

برنامج الابتعاث الثقافي: دعم متواصل للمبدعين السعوديين

منذ إطلاقه في عام 2020، يُعد برنامج الابتعاث الثقافي إحدى المبادرات الرائدة لوزارة الثقافة، والتي تهدف إلى تمكين المبدعين السعوديين من الالتحاق بأبرز الجامعات والمؤسسات التعليمية المتخصصة في المجالات الثقافية عالميًا. يشمل البرنامج مجموعة واسعة من التخصصات، مثل علم الآثار، التراث، العمارة، التصميم، الموسيقى، المسرح، صناعة الأفلام، الأدب، الفنون البصرية، وفنون الطهي، وغيرها من المجالات المرتبطة بالصناعات الثقافية والإبداعية.

رؤية المملكة 2030: دعم الابتكار وتنمية القدرات

تنسجم هذه الخدمات مع رؤية المملكة 2030 التي تركز على تطوير قطاع الثقافة والفنون كجزء من الاستراتيجية الوطنية للثقافة. من خلال توفير فرص تعليمية متميزة، تسعى الوزارة إلى تأهيل كوادر سعودية قادرة على قيادة المشهد الثقافي وتحقيق الأمن الثقافي بما يعكس تطلعات المملكة المستقبلية.