الحليب غير المبستر.. تحذيرات من أضرار صحية خطيرة
أكد د. عادل آل عواض، استشاري المخ والأعصاب، أن استهلاك الحليب غير المبستر، سواء كان من الإبل أو أي مصدر آخر، قد يؤدي إلى مشكلات صحية خطيرة، مشيرًا إلى أن المستهلك غالبًا ما يجهل طريقة إنتاجه وبيعه.
أمراض محتملة بسبب الحليب غير المبستر
وأوضح د. آل عواض أن الحليب غير المبستر قد يكون مصدرًا للعديد من الأمراض، أبرزها:
- تكسر الدم: حالة صحية قد تؤدي إلى ضعف شديد في الجسم.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم لفترة طويلة: يصعب السيطرة عليها حتى باستخدام العلاجات الطبية المعتادة.
- تأثيرات على وظائف الكلى والكبد: نتيجة التعرض للبكتيريا والميكروبات الضارة الموجودة في الحليب غير المبستر.
ضرورة البسترة لضمان السلامة الصحية
وأشار الاستشاري إلى أن عملية البسترة تعد خطوة أساسية لضمان سلامة الحليب والقضاء على البكتيريا الضارة التي قد تتسبب في هذه المشكلات الصحية. وشدد على أهمية وعي المستهلك بضرورة اختيار المنتجات المبسترة والمعتمدة من الجهات الصحية.
تحذير من المخاطر المجهولة للإنتاج غير المنظم
لفت د. آل عواض إلى أن الحليب غير المبستر غالبًا ما يُنتج بطرق غير صحية، مما يجعله بيئة خصبة للبكتيريا والجراثيم. لذا، ينصح بتجنب استهلاك الحليب الذي لا يحمل شهادات جودة وإشراف صحي موثوق.