صداع التوتر.. الأكثر شيوعًا وأسبابه وطرق الوقاية منه
صداع التوتر هو النوع الأكثر انتشارًا من أنواع الصداع حول العالم، ويتميز بشعور بثقل وضغط في الرأس، إلى جانب توتر في عضلات الرقبة والكتفين. رغم شيوعه، لا تزال أسبابه الدقيقة غير معروفة بالكامل، لكنه يرتبط بالإجهاد المزمن وتوتر العضلات الناتج عن أوضاع غير مريحة أو ضغوط نفسية.
كيف يمكن التخلص من صداع التوتر؟
وفقًا للدكتورة آنا تيريخوفا، خبيرة طب الأعصاب الروسية:
- العلاج الطبيعي: التدليك العلاجي للرأس ومنطقة العنق يعد وسيلة فعالة لتخفيف الألم وتحسين تدفق الدم، دون الحاجة إلى أدوية.
- تقنيات الاسترخاء: ممارسة اليوغا وتمارين التنفس يمكنها تقليل الإجهاد وتعزيز الشعور بالراحة.
نصائح للوقاية من صداع التوتر:
- تجنب الأوضاع غير المريحة: الحرص على الجلوس بوضعية صحية.
- الحركة اليومية: قضاء وقت في الهواء الطلق وزيادة النشاط البدني.
- النوم المنتظم: الاهتمام بجودة النوم وعدد الساعات الكافية.
- النظام الغذائي الصحي: تناول وجبات متوازنة.
- إدارة الضغوط: تقليل الإجهاد العاطفي وتجنب المواقف المسببة للتوتر.
لماذا يجب عدم تجاهل الصداع؟
تحذر الدكتورة تيريخوفا من تجاهل الصداع المتكرر أو الشديد، حيث قد يؤدي إلى:
- تشنج عضلي مزمن.
- تعزيز الأنماط العضلية والعاطفية الخاطئة.
- تدهور الحالة الصحية العامة وانخفاض جودة الحياة.
كما تشير إلى أن الإفراط في تناول المسكنات قد يؤدي إلى صداع أكثر خطورة، ما يستدعي التوازن في التعامل مع هذا النوع من الألم.
رسالة صحية:
الاهتمام بالراحة والرعاية الذاتية ضرورة لتجنب تفاقم صداع التوتر. إن واجهت صداعًا متكررًا، لا تتردد في استشارة مختص، لضمان حياة صحية خالية من الألم.