هل يستعيد الأخضر السعودي أمجاده في “خليجي 26″؟

شارك المقال اذا اعجبك

انطلقت بطولة كأس الخليج لأول مرة في عام 1970، وشهدت منذ ذلك الحين تألق المنتخبات الخليجية ونجومها. ورغم بداياته المتواضعة، تحول المنتخب السعودي إلى أحد أبرز القوى في البطولة، حيث سجل إنجازات مميزة جعلته من المنافسين الدائمين على اللقب.

الألقاب السعودية: مسيرة ذهبية
حقق المنتخب السعودي أولى ألقابه في “خليجي 12” عام 1994 بالإمارات، تحت قيادة المدرب الوطني محمد الخراشي، مقدمًا أداءً استثنائيًّا دون أي خسارة. عاد الأخضر ليؤكد تفوقه في “خليجي 15” التي استضافتها المملكة عام 2002، بقيادة ناصر الجوهر، حيث حصد اللقب دون هزيمة أيضًا.
وفي النسخة الـ16 التي أُقيمت بالكويت، واصل الأخضر تألقه مع المدرب جيرارد فاندرليم، ليحقق اللقب الثالث في تاريخه.

نجوم صنعوا الفارق
شهدت البطولات الخليجية بروز أسماء سعودية خالدة، مثل ماجد عبدالله، سامي الجابر، فؤاد أنور، خميس العويران، فهد المهلل، وياسر القحطاني. هؤلاء النجوم كانوا عناصر حاسمة في انتصارات الأخضر خلال مشاركاته السابقة.

الجيل الجديد وطموح العودة
منذ آخر ألقابه في عام 2003، غاب الأخضر عن منصة التتويج، لكن الجيل الحالي يملك المقومات لاستعادة أمجاد الماضي. تحت قيادة المدرب إيرفي رينارد، يأمل المنتخب السعودي في تقديم أداء قوي في “خليجي 26” بالكويت.

استعدادات مكثفة لمواجهة البحرين
اختتم المنتخب السعودي تدريباته لمواجهة البحرين ضمن الجولة الأولى من دور المجموعات على “استاد جابر الأحمد الدولي”. أجرى الأخضر تدريباته الأخيرة على ملعب نادي اليرموك، متضمنة تمارين الإحماء، الاستحواذ، والتقسيمات التكتيكية، في استعداد مكثف لتحقيق بداية قوية في البطولة.
يُذكر أن السعودية تلعب ضمن المجموعة الثانية، التي تضم أيضًا منتخبات العراق، البحرين، واليمن.

هل يعود الأخضر إلى القمة؟
بين ذكريات الإنجازات السابقة وطموحات الحاضر، يحمل الأخضر آمال جماهيره لاستعادة المجد الخليجي. هل ينجح الجيل الحالي في كتابة فصل جديد من الإنجازات؟ الأيام القادمة ستكشف الإجابة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى